«حماس» تدين توجه أستراليا لتصنيفها «منظمة إرهابية»
دانت حركة حماس، توجه الحكومة الأسترالية لتصنيف الحركة منظمة “إرهابية”، معتبرة أن هذا التصنيف هو “انحياز للاحتلال الإسرائيلي، على حساب عدالة قضيتنا وحقوق شعبنا”.
ورأت أنّ “هذا التوجه لدى الحكومة الأسترالية، يتنافى ويتناقض مع القانون الدولي، الذي كفل حق الشعوب في مقاومة المحتل، إذ يتجاهل ممارسات الاحتلال القمعية بحق الشعب الفلسطيني، الموثقة بتقارير حقوقية دولية، آخرها تقرير منظمة العفو الدولية”.
ودعت حماس الحكومة الأسترالية إلى “العدول عن هذا القرار الذي يسيء إلى سمعة الدولة الأسترالية، في رعايتها واحترامها لحقوق الإنسان، واعترافها بالقوانين والأعراف الدولية”، مشددة على “أننا حركة تحرر وطني، منتخبة من الشعب الفلسطيني، في انتخابات ديمقراطية، وستبقى تدافع عن حقوقه في الحريَّة والعودة وتقرير المصير”.
ميدانياً، أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، صباح أمس، خلال مواجهات في منطقة كرم نمر المقابلة لجبل صبيح في بيتا جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 23 شاباً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال على جبل صبيح جنوب نابلس، صباح أمس.
وكانت أُطلقت النداءات عبر سماعات المساجد في بلدة بيتا؛ للتوجه إلى منطقة جبل صبيح للتصدي لمسيرة المستوطنين المقررة. وفي ذات السياق، قامت قوات “الاحتلال الإسرائيلي” بتجريف عدد من الطرق المؤدية لجبل صبيح في بلدة بيتا بنابلس؛ لمنع الشبان من الوصول لمنطقة جبل صبيح حيث المواجهات الأسبوعية بين الشبان وقوات الاحتلال.
وكان عشرات المرابطين في بلدة بيتا في نابلس أدوا صلاة الفجر مقابل جبل صبيح للتصدي للمستوطنين الذين قرروا إقامة مسيرة لهم على الجبل.
وفي المسجد الأقصى، أدّى الآلاف صلاة الفجر. وزحف الفلسطينيون من مختلف مناطق فلسطين سواء من الضفة الغربية أو مدينة القدس أو الأراضي المحتلة عام 1948، متحدين جنود الاحتلال الذي حاولوا عرقلة وصولهم للمسجد الأقصى.
ورغم البرد الشديد إلا أن الصلاة في المسجد الأقصى كانت حافلة، خاصةً في ظل التوترات التي يشهدها حي الشيخ جراح في مدينة القدس والاعتداءات المستمرة للمتطرفين المستوطنين على السكان المقدسيين.