مانشيت

تصعيد في أوكرانيا واجتماع لجنة الاتصال اليوم … وعبد اللهيان: اقتربنا كثيراً من الاتفاق/ المقاومة تعلن و«إسرائيل» تعترف: الطائرة استطلعت والاحتلال فشل/ برّي للعرب: أين سورية والسوق المشتركة… والارتباك الرسميّ يوصلنا إلى هوف – 2 /

كتب المحرّر السياسيّ

وسط حبس للأنفاس فرضه التصعيد في شرق أوكرانيا، مع تعرّض المناطق الشرقية المدعومة من روسيا للقصف وقيام حكومتها المحليّة بإجلاء السكان المدنيين الى روسيا، أعلن رئيس لجنة الاتصال في مجلس الأمن والتعاون الأوروبي عن انعقاد اللجنة اليوم لتثبيت وقف النار ووقف التصعيد، لكن التوتر السياسي المحيط بملف علاقات روسيا بالغرب وبالأميركيين خصوصاً كان يسجل خطوات جديدة تمثلت بانتقال الاستفزاز الأميركي لروسيا الى بولندا مع زيارة وزير الدفاع الأميركي وإعلانه العزم على تعزيز حضور الناتو في الجوار الروسي، بعكس الطلبات الروسيّة بتخفيض هذا الحضور مراعاة لقواعد المعاملة بالمثل. واستقبل الرئيس الروسي حليفه رئيس بيلاروسيا ليعلن مواقف متشددة من الطلبات الروسية الأمنية من جهة، ويؤكد المناورات الاستراتيجية التي سيشرف عليها شخصياً اليوم ويشترك فيها اسطولا البحر الأسود وبحر الشمال في الجيش الروسي.

في مسار فيينا تتابعت المواقف والتسريبات التي تؤكد التقدم الكبير في مسار التفاوض وصولاً لتوقيع العودة الى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وتحدث وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان بعد لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، مؤكداً هذا الاقتراب، بينما اهتمت المصادر الإيرانية بالتحذير من وجود محاولات لمواكبة العودة للاتفاق بأمر عمليات إعلامي أميركي للترويج لسردية للتفاوض والاتفاق تنتقص من حجم الانتصار الإيراني وتحاول تشويهه.

في المنطقة، وعبر لبنان، كان الحدث المدوي الذي فرضه اختراق طائرة مسيرة للمقاومة أجواء فلسطين المحتلة، محور الاهتمام اللبناني والإسرائيلي، ليتحول الى حدث إقليميّ، بعدما أعلنت المقاومة واعترفت “إسرائيل” أن القبة الحديدة والطائرات الحربية والطائرات المروحيّة فشلت جميعها في تعطيل مسار الطائرة أو إسقاطها، وعادت الى قواعدها محققة الهدف من مهمتها، وهو استطلاع منشآت وتحركات تهتم المقاومة في متابعتها، وكان لافتاً ما تضمنه بيان حزب الله عن العملية بتسمية الطائرة على اسم الشهيد حسان اللقيس مؤسس سلاح الطائرات المسيرة في المقاومة الذي اغتالته المخابرات الإسرائيلية، والإشارة الى العمق الذي توغلت اليه الطائرة في اجواء فلسطين المحتلة وهو 70 كلم، يبدو أنه يحمل رسائل مشفرة لجيش الاحتلال، كما الإشارة الى ان الطائرة انطلقت من قاعدتها وعادت اليها بعد 40 دقيقة منجزة مهمتها، في تفصيل تقني يبدو انه ترك لمهندس جيش الاحتلال احتساب المسافة الفعلية التي قطعتها الطائرة خلال الأربعين دقيقة والمقدر بـ 300 كلم وفقاً للخبراء العسكريين الذي يستبعدون أن تكون الطائرة قد انطلقت من نقطة حدودية، كما يعتبرون أن مهمتها ليست التوغل الخطي الى عمق 70 كلم والعودة، فهي بالتأكيد سارت عرضاً وطولاً ودائرياً كما ناورت للتملص من الرادارات والقبة الحديدية والطائرات التي طاردتها، وهذا يعني أن سرعة الطائرة تجاوز الـ500 كلم في الساعة وهو أمر تقني يحسب له الحساب في عالم الطائرات المسيرة التي تنتج في المنطقة، حيث سرعة طائرة بيرقدار التي يتباهى بها الأتراك ويروّجون لبيعها للجيوش هو 200 كلم في الساعة، وكان لافتاً أن الرد الإسرائيلي بتحليق منخفض وخرق جدار الصوت فوق بيروت ومناطق لبنانية أخرى كشف الغيظ الإسرائيلي، دون أن يكون له أي معنى عسكري.

بالتوازي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يضع الموقف العربي في قفص الاتهام في ختام أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، مسجلاً تحفظ لبنان على البيان الختامي تحت عنوان التضامن العربي، طارحاً أربعة عناوين للتضامن لم ترد للبيان ولا معنى له بدونها، العودة الفورية لسورية الى الجامعة العربية، وتفعيل جدي لمشروع السوق العربية المشتركة التي ولدت نظرياً قبل السوق الأوروبية المشتركة، وتشكيل لجنة برعاية الكويت لحوار لبناني خليجي، ودعوة الفلسطينيين لحوار ينهي الانقسام برعاية مصرية.

لبنانياً، تتابعت المواقف الحكومية التي تمهد لاعتبار الخط 23 هو سقف ما يسعى لبنان لتحقيقه، وإسقاط الخط 29 كخط تفاوضي عبر المشاركة بالطعن بصدقيته، ما فتح شهية كيان الاحتلال والوسيط الأميركي للتراجع عن فرضية كان تمّ التداول بها تقوم على التسليم بنيل لبنان الخط 23 وحقل قانا، وبدأت تتسرب معلومات عن أن عرض هوكشتاين لن يتجاوز صيغة معدلة لخط هوف بأن ينال لبنان بدلاً من 490 كلم مربع 630 كلم مربع من أصل الـ 860 كلم مربع. وقالت مصادر على صلة بملف النفط والغاز ان اللعب السياسي خرّب الطبخة والاستعجال الذي يجري الحديث عنه هو استعجال سياسي لا تقني، كما يجري الترويج تحت شعار اكل العنب وعدم قتل الناطور، او زوال قريب لزمن الغاز مع ظهور الطاقات المتجددة والبديلة، لأن هذا الأمر إن صح فهو يصح على الطرفين وليس على طرف واحد. ودعت المصادر الى انقاذ الثروات اللبنانية من خطر التبدد والضياع، بإعادة وضع خطوط حمراء لآلية إدارة الملف.

أتى حدث تحليق الطائرة المسيّرة حسان داخل الأراضي المحتلة بعد ساعات من إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي كشف أن الحزب بدأ منذ مدة طويلة تصنيع الطائرات المسيرة في لبنان، موضحاً أنه أصبحت لديه قدرة على تحويل صواريخه الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة. هذه الخطوة تؤسس وفق مصادر مطلعة لـ «البناء» لأبعاد تتصل برسائل عميقة سوف تؤسس لوقائع حاكمة لا أحد يمكنه أن يتجاوزها في أية مفاوضات أو تطورات خارجية في إشارة إلى ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي. وتقول المصادر: هناك تناقض في هذه اللحظة بين الذي يحصل مع العدو في الميدان وما يجري بالتفاوض، وبالتالي فإن ما يحصل في الميدان يمثل أوراق قوة يمكن للمفاوض اللبناني أن يستفيد منها، مع تشديد المصادر على أن حزب الله لن يُستدرج الى سجال داخلي مع المرجعيات الرسمية في ما خصّ ترسيم الحدود، إلا أن بيان كتلة الوفاء للمقاومة كان واضحاً عندما نبّه من «فخاخ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين والتّنبه إلى محاذير ومخاطر نوافذ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، والمرفوضة تحت أيّة ذريعة من الذرائع».

 وإذ اعتبرت المصادر أن استعادة لحزب للطائرة أمر بالغ الأهمية ويؤكد امتلاكه التقنيات العالية، فهو ترك قلقاً عند الإسرائيلي الذي لم يتوقع أن يتعرّض لما يسمّيه الخطر، مع تشديد المصادر على أن ما حصل يمثل إنجازاً استراتيجياً وعسكرياً لحزب الله، لا سيما بعد فشل منظومة القبة الحديدية في إسقاط الطائرة حسان.

وأشارت مصادر متابعة لمفاوضات الترسيم لـ «البناء» ان الخط 23 يحقق مصلحة لبنان خاصة أن الخط 29 هو خط تفاوض ومن غير المؤكد أن توافقاً سوف يحصل حوله، مشيرة إلى أن لبنان الرسمي يرفض اي حديث عن حقول مشتركة والتي تحمل في طياتها أبعاداً تطبيعية مع العدو، مشددة على أن لبنان سوف يفاوض من منطلق مصلحته وسيادته ولن يقبل بأقل من الخط 23.

وكانت الطائرة المسيرة «حسّان» والتي أطلقها حزب الله حلقت داخل الأراضي المحتلة  في مهمة ‏استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً في الشمال الفلسطيني المحتل، وعادت سالمة واصدر حزب الله بيانًا حول العملية التي نفّذها، جاء فيه: «بتاريخ اليوم الجمعة الواقع فيه 18-2-2022 أطلقنا الطائرة المسيرة «حسّان» داخل الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمالاً، ‏وبالرغم من كل المحاولات المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة «حسان» سالمة بعد أن نفّذت المهمة ‏المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل الإجراءات ‏الموجودة والمتبعة». وبُعيد إطلاق حزب الله المسيرة وإعلانه عن ذلك في بيان، حلّق الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً الى العاصمة.

وكانت دوّت صفارات الإنذار صباح أمس، وسمعت أصوات انفجار في منطقة الجليل الأعلى المحتلة، وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي أنه «جرى رصد طائرة مفخّخة دخلت من الأجواء اللبنانية، حيث اُطلقت الصواريخ الاعتراضيّة للتصدّي لها لكنها لم تنجح بإسقاطها، كما أطلقت الطائرات للتصدي لها لكن الطائرة فُقدت وجاري البحث عنها». وكان أدرعي قد قال إن «صافرات الإنذار أطلقت بسبب اختراق طائرة بدون طيار من لبنان»، مضيفاً أنه عقب تفعيل صافرات الإنذار، أدت إلى إطلاق صواريخ معترضة من القبة الحديدية واستدعاء طائرات ومروحيات حربية».

وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري «تحفظ لبنان على تقرير اللجنة السياسية لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في القاهرة في دورته الثانية والثلاثين، بعنوان «التضامن العربي»، ودعا في مداخلة في أعقاب تلاوة التقرير الى «ضرورة تبني مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الدعوة لبدء حوار لبناني مع دول الخليج العربي برعاية من دوله الكويت».

وتقول مصادر مقربة من عين التينة، ان الرئيس بري يعمل على تفعيل المساعدة العربية تجاه لبنان مراهناً على دور الكويت في لعب دور اساسي مع دول الخليج، قائلة من المؤكد أن رئيس المجلس يحمل معه من مصر معطيات قد يبنى عليها في الأيام والاسابيع المقبلة من شأنها أن تعالج الخلافات القائمة.

 ووجّه وزير الداخلية القاضي بسام مولوي كتاباً الى النيابة العامة التمييزية، طالباً إجراء اللازم تبعاً للنصوص القانونية لناحية ملاحقة المنظمين والمتكلمين في الندوتين اللتين عقدتا في قاعة رسالات في محلة الغبيري وتعرّضتا الى السلطات البحرينية الرسمية بشكل خاص ولدول الخليج العربي بشكل عام، وذلك لعدم استحصالهما على الموافقة الإدارية الرسمية المسبقة وفق الأصول القانونية، ولعرقلتهما المهمة الرسمية اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، واستناداً الى نصوص قانون العقوبات المتعلقة بالجرائم الماسّة بالقانون الدولي. وأرفق مولوي كتابه بتقريري معلومات واردين من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومن المديرية العامة للأمن العام حول النشاطين.

 هذا وتمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من إحباط عملية تهريب 700 الف حبة كبتاغون كانت معدّة للنقل براً بواسطة شاحنة الى المملكة العربية السعودية.

وبعد عملية رصد دقيقة أوقفت الشعبة اللبناني ر.م. في البقاع، وبنتيجة التحقيق معه تبيّن ارتباطه بالمطلوب غ.د. شقيق أحد الموقوفين والمتورط في أكبر عملية تهريب حبوب الكبتاغون الى الدول العربية.

ونوّه زير الدفاع الوطني موريس سليم بالجهود التي تقوم بها الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود وفي الداخل، وبخاصة مسألة ضبط الحدود والحد من عمليات التهريب، مشيراً خلال تفقده مديرية العمليات في الجيش اللبناني بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون الى أن التحديات ضاغطة على العسكريين، ولكن حقوقهم خط أحمر، وهو لم يألُ جهداً عند مناقشة الموضوع على طاولة مجلس الوزراء في الدفاع عن هذه الحقوق وتثبيتها في مشروع الموازنة الذي سيرفع إلى المجلس النيابي. وشدّد على أن الجيش هو ضمانة الأمن والاستقرار في لبنان وعلى الجميع دعمه والوقوف إلى جانبه. خلال تفقده مديريّة العمليات في الجيش اللبناني بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون.

 وفيما من المتوقع أن يوقع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مشروع الموازنة تمهيداً لإحالته إلى المجلس النيابي لدرسه في لجنة المال والموازنة ثم في اللجان المشتركة قبل وصوله الى الهيئة العامة من المقرّر أن يعرض وزير الطاقة وليد فياض خطته لحل أزمة الكهرباء في لبنان خلال جلسة مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع المقبل. وتتضمن الخطة التي طرحها فياض إنشاء هيئة منظمة لقطاع الكهرباء في لبنان، وضرورة أن يكون هناك تعهّد من مجلس النواب للنظر في الثغرات الموجودة في القانون الرقم 462 ليتماشى مع مستقبل القطاع، ومن ضمنه مشاركة القطاع الخاص، والمدة الانتقالية التي يحتاج إليها لتكون الهيئة المنظمة للقطاع فاعلة وتأخذ دورها كاملًا مع حفظ استقلاليته.

وتتوخى الخطة تمديد المدة الحالية من الكهرباء من 3 إلى 4 ساعات يوميًا إلى 8-10 ساعات لاحقًا هذا العام عن طريق واردات الكهرباء من الأردن والغاز من مصر.

وكانت أفادت المعلومات انه تم وضع مسودة لإصلاح قطاع الكهرباء في لبنان تتضمّن زيادة «فورية» في تعرفة الكهرباء ودوام التيار الكهربائي طوال 24 ساعة بحلول عام 2026، بحيث تصل شركة كهرباء لبنان إلى نقطة التعادل بحلول عام 2023 وتحقق أرباحًا بحلول عام 2024 من خلال زيادة تحصيل الفواتير وتقليص الخسائر الفنيّة ورفع السعر غير المعقول خاصة أن آخر تعديل لأسعار الكهرباء في لبنان كان في عام 1994.

ويستكمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته لميونيخ، حيث يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن، في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أيضاً، ويلتقي على هامشه عدداً من المسؤولين اهمهم وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن. وأمس، اجتمع ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبحث معه في الأوضاع اللبنانية وعمل قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان. كما جرت متابعة الملفات التي بحثت خلال زيارة الأمين العام للبنان في كانون الأول الفائت. كما بحث ميقاتي مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في العلاقات بين البلدين والوضع في المنطقة. وبحث ميقاتي مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية توبياس ليندر في العلاقات اللبنانية – الألمانية وإمكانات التعاون الألماني في العديد من القطاعات الخدمية.

ووقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرسوم الرقم 8813 تاريخ 18 شباط 2022، القاضي بإحالة مشروع قانون الى مجلس النواب يرمي الى فتح اعتماد اضافي استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 في موازنة وزارة الداخلية والبلديات وفي موازنة وزارة الخارجية والمغتربين وذلك لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقرّرة في 15 ايار المقبل. كذلك وقّع الرئيس عون المرسوم الرقم 8814 تاريخ 18 شباط 2022 القاضي بنقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الداخلية والبلديات بقيمة 35 مليار ليرة لتأمين نفقات إجراء الانتخابات النيابية المقبلة. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يتم إقرار مشروع قانون فتح الاعتماد الإضافي الاستثنائي بقيمة 320 مليار ليرة لبنانية في أسرع وقت ممكن في مجلس النواب حتى تتمكن وزارة الداخلية والبلديات من استكمال الإجراءات الضرورية لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وجدّد الرئيس عون التأكيد على ان الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في 15 أيار المقبل، داعياً الى عدم الأخذ بما يُشاع عن وجود توجه لتأجيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى