سامي كلارك آخر فرسان الذاكرة الفنيّة يترجّل إلى المدى البعيد
عبير حمدان
رحل الفنان سامي كلارك الذي رافق ذاكرتنا في مراحل الطفولة حين كانت الأغنية مادة مشغولة بإتقان بعيد عن التكرار والابتذال وصرعة “اللايكات” التي أسقطت كل المعايير الفنية في فوضى ممنهجة استهدفت الفن والثقافة وألغت دور الرواد في هذا المجال.
في لقاء تزامن مع بداية ما سمّي بـ “الربيع العربي” لم يخفِ كلارك حينها تشاؤمه من الواقع القائم، لافتاً إلى أن من يتحكم بالوسط الفني مافيا هدفها تشويه كل شيء إلا أنه لم يرفض احتراف ولديه الغناء لأنهما يميزان بين الصالح والطالح.
أكثر من عشر سنوات مرّت على هذا الحوار في العام 2011، واليوم ترجّل “بطل فليد” الذي سأل “لمن تغني الطيور” إلى مدى أبعد من “جزيرة الكنز” حاملا معه طيف الزمن الجميل بكل اللغات التي ادى فيها اغنياته.
“البناء” تعيد نشر الحوار الذي أجرته عام 2011 مع الفنان الراحل سامي كلارك كتحية وفاء وحب تختصر مسيرته الفنية: