لجنة الأسير سكاف و«قولنا والعمل» هنّأتا المقاومة بإنجازاتها في مواجهة العدو
نوّهت «لجنة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف» في بيان، بـ»العمل النوعي الذي قامت به المقاومة الإسلامية، من خلال إدخال طائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة، وعودتها إلى مواقع المقاومة بسلام بعد إتمامها لمهمتها بنجاح، رغم كل محاولات العدو الصهيوني إسقاطها».
واعتبرت أن «هذا العمل النوعي يُضاف إلى سجل الإنجازات التي قامت بها المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته، ويؤكد للعالم أجمع أن المقاومة حاضرة وجاهزة لصدّ أي عدوان يقوم به العدو ضدّ وطننا»، مشددةً على أن «المقاومة وسلاحها هما الخطّ الأول للدفاع عن لبنان في مواجهة كل الأخطار المحدقة به، لأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على هزيمة العدو وتحرير الأرض والأسرى والمقدسات، ومن الواجب على كل حرّ وشريف الوقوف بجانبها ومساندتها».
بدوره، بارك رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان في تصريح، للمقاومة في حزب الله، تسييرها الطائرة المسيرة «حسّان» التي اخترقت الدفاعات «الإسرائيلية» وجالت في العمق الفلسطيني، وقال «على اللبناني أن يفخر وأن يشمخ برأسه عالياً لأنه من بلد فيه المقاومة التي أبت على نفسها إلاّ أن تواجه العدو الصهيوني المحتل، وإن معادلة الشعب والجيش والمقاومة ستبقى هي المعادلة التي تحفظ أمن لبنان وأمانه».
وبالنسبة للاسم الذي حملته المسيرة، ثمّن القطان عالياً هذه التسمية «التي تُثبت أن المقاومة تنتصر لشهدائها الذين قضوا من أجل لبنان، ومن أجل القضية الفلسطينية التي تُعدّ البوصلة بالنسبة إليهم»، معتبراً أن «ما قام به العدو الصهيوني ما هو إلاّ محاولة للاستعراض كي يحفظ ماء وجهه الأسود، أمام شعبه وجمهوره في الكيان الغاصب، بسبب ما سببته المسيّرة «حسّان» من حالة هستيرية للإسرائيليين في الداخل الصهيوني المحتل».