تظاهرات مندّدة بالانقلاب في الخرطوم وأخرى تضامنية مع البشير
على وقع زيارة مسؤول أممي، شهدت العاصمة السودانية، أمس، مظاهرات حاشدة للمطالبة مجدداً بحكم مدني والإفراج عن المعتقلين، فيما تصدّت قوات الأمن للمتظاهرين قرب القصر الرئاسي وسط الخرطوم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقد تجمّع آلاف السودانيين في منطقة الديم وسط العاصمة، بدعوة من «لجان المقاومة»، حاملين الأعلام السودانية وصور قتلى التظاهرات قبل التوجه إلى القصر الرئاسي.
بالتوازي، تظاهر العشرات من أنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير أمام مجمع المحاكم وسط الخرطوم، حيث تجري محاكمات لأبرز رجالات العهد السابق، وقد حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها «لا لتسييس العدالة»، كما حملوا صوراً لبعض رموز نظام البشير، على رأسهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور.
يذكر أنّ خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ، قد استهل أول زيارة رسمية له إلى البلاد، بعد شهر من تأجيل السلطات السودانية لها، حيث من المقرّر أن يلتقي بمسؤولي الحكومة السودانية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان.