أخيرة

من الألعاب الناريّة إلى المسيّرات

} يكتبها الياس عشّي

يقول الروائي الانكليزي اليهودي (ليون أوريس) في واحدة من رواياته:

« استطاع رجال البالماخ، وقد نفد سلاحهم، أن يجبروا العرب على الفرار بإطلاق صواريخ من الألعاب النارية، وإذاعة أصوات انفجارات بواسطة مكبّرات أصوات معلّقة على الأشجار في معركة دافناً”.

من الواضح أنّ الكاتب اليهودي، كان يزوّر الحقائق التاريخية في صناعة ملتبسة لليهودي ـ السوپرمان، في مقابل العربي «الضعيف والجاهل والمتخلّف»الذي لا يستطيع أن يميّز بين الصواريخ والألعاب النارية.

تُرى ماذا يمكن أن يكتب اليوم إن عاد (ليون أوريس) إلى الحياة، ورأى «مسيّرات»المقاومة تتجوّل في سماء فلسطين، وتعود إلى قواعدها، تاركة وراءها أصوات الصواريخ والطائرات، وصرخات المستوطنين «الفارّين»إلى الملاجئ، وقبّةً حديديّة مشلولةً لا حول لها ولا قوّة؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى