«تجمّع العلماء»: الانتخابات النيابية ستُحدّد مستقبل الأوضاع في كلّ المنطقة
رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «الانتخابات النيابية في الأجواء السياسية المعقّدة هذه الأيام تُعتبر مفصلاً تاريخياً سيتحدّد على أساسه مستقبل الأوضاع السياسية ليس في لبنان فحسب بل في المنطقة ككل، وهذا ما يُبرّر القلق الأميركي والصهيوني من ألاّ تكون نتائج هذه الانتخابات في مصلحتهم».
ودعا في بيان «اللبنانيين إلى أن يختاروا بين تأييد محور المقاومة بكل ما تعنيه من عزّة وكرامة وحماية للبنان ودعماً لسيادته واستقلاله، أو محور الشيطان الأكبر الصهيوأميركي».
وهنّأ «المقاومة الإسلامية على الإنجاز الكبير الذي قامت به باختراق الأجواء في فلسطين المحتلة لمدّة طويلة من الزمن ما أحدث إرباكاً كبيراً داخل الكيان الصهيوني سياسياً وأمنياً، وأسّس لمعادلة جديدة وهي الخرق بالخرق، وما يؤكد ضعف الكيان عن الردّ هو هذه المسرحية الهزلية بخرق الأجواء فوق ضاحية العزّ التي لم يفعل أهلها كما فعل الصهاينة بالإسراع إلى الملاجىء بل نظروا إلى السماء مستهزئين بهذه النكتة السمجة».
ونوّه بـ»الاقتراح المقدّم من النائب الدكتور حسين الحاج حسن والذي أُقرّ بمادة وحيدة من أجل إلغاء الوكالات الحصريّة وفتح باب المنافسة والذي يُعتبر قانوناً إصلاحياً بامتياز لصالح الاقتصاد اللبناني الذي تحكّمت به الامتيازات والاحتكارات والمافيات المحميّة».
واستنكر «اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ الكفيف والأسير المُحرّر عز الدين عمارنة عقب اقتحام منزله في بلدة يعبد»، مؤكداً أن «هذا العمل الإجرامي يُنافي كل المبادىء الإنسانية ويفرض على مؤسسات حقوق الإنسان العالمية والعربية إدانته والضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحه».