«القومي» شارك في إحياء الذكرى الـ 53 لانطلاقة «الديمقراطية»
كان 22 شباط يوماً وطنياً في مخيمات لبنان خصصته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوماً لشهدائها وشهداء الشعب الفلسطيني وثورته، فاجتمع ممثلو قوى سياسية وشعبية أمام مأوى الشهداء في بيروت في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية بفعالية شعبية شارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والناموس المساعد في عمدة الإذاعة رامي شحرور إلى جانب مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل وممثلي أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية واتحادات ولجان شعبية وفاعليات وطنية.
تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف (أبو النايف) قائلاً: في حضرة الشهادة والشهداء الذين ستبقى مآثرهم وتضحياتهم خالدة في كلّ تفصيل نضالي، نؤكد إصرارنا في الجبهة الديمقراطية على مواصلة العمل وجنباً إلى جنب مع قوى شعبنا من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ومواصلة النضال على أرضية مبادرتنا السياسية لإنهاء الانقسام، وإفساح المجال أمام الشعب ليقول كلمته بالانتخابات الشاملة وبما يعيد بناء نظامنا السياسي في إطار استراتيجية كفاحية مرجعيتها وثيقة الوفاق الوطني، وقرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات اجتماع الأمناء العامين. مع التأكيد على أنّ من شأن التوافق على القضايا الوطنية الكبرى أن ينعكس إيجاباً على كلّ تجمعات شعبنا التي تئنّ تحت أزمات كبرى لا يمكن التصدّي لها إلا على قاعدة الوحدة الوطنية.
وعن أوضاع شعبنا في لبنان قال: لم يعد جائزاً الاكتفاء بالتوصيف، بل نحن مدعوّون جميعاً إلى حركة شعبية تضع جميع المرجعيات أمام مسؤولياتها لجهة العمل الجادّ من أجل خطة اقتصادية توفر الحماية لشعبنا.
ودعا ختاماً وكالة الغوث إلى اعتماد خطة طوارئ إغاثية، إلى جانب مواصلة الجهود لسدّ العجز في الموازنة العامة، مشددا على حرص شعبنا على تعزيز الأمن والاستقرار في مخيماتنا وتطوير العلاقات الإيجابية مع محيطها، داعياً جميع الفصائل إلى إعلاء شأن المصلحة الوطنية.
كما تحدث د. خليل سليم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني فوجه «التحية إلى الشعب الفلسطيني وإلى الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتهم المجيدة»، معتبراً أنّ أية فكرة لا تكون بوصلتها فلسطينية هي فكرة مشبوهة ويجب التصدي لها بكلّ الأشكال النضالية.
كلمة حزب الله ألقاها نائب مسؤول الملف الفلسطيني عطالله حمود قال فيها: نحن هنا اليوم لنعاهد الشهداء على أن نبقى أوفياء لتضحياتهم ولنوجه التحية للاخوة في الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتهم، وأيضاً لنعاهد أهلنا في فلسطين أننا سنبقى إلى جانبهم، وسنبقى أوفياء لمقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكدين للعدو أنّ فلسطين ستبقى لأهلها.
وفي الختام وضع الحضور إكليلا من الزهر على أضرحة الشهداء.