«دور المثقف في مواجهة سياسة التهويد» محاضرة للدكتور حسن حميد
نظمت مؤسسة القدس الدولية – سورية بالتعاون مع اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني محاضرة بعنوان «دور المثقف في مواجهة سياسة التهويد» للأديب الدكتور حسن حميد.
أدار الندوة الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية وتمحور النقاش حول دور الأدب والثقافة في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني وأهمية التمسك باللغة العربية لتعزيز الانتماء بمواجهة تهويد مدينة القدس المحتلة وتزوير التاريخ والتراث الفلسطينيين.
المحاضر حميد أوضح أن الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال يقاوم مخططات العدو لنشر اللغة العبرية وفك ارتباط الناس مع هويتهم وتراثهم، حيث أسسوا لأجل ذلك المدارس والجامعات الأهلية التي تدرّس المناهج العربية وتركز على الأدب والتاريخ الفلسطينيين.
ومن أحد أشكال مقاومة الشعب الفلسطيني محاولات التهويد وفقاً لحميد إصراره على التسميات العربية لقراه وبلداته وحاراته وإحياء التراث الفلسطيني في الغناء والشعر والزي والاحتفالات الشعبية.
وتوقف حميد عند الدور البالغ الأهمية الذي اضطلع به الأدباء والشعراء والفنانون الفلسطينيون، حيث حافظوا على أصالة إبداعهم ورفضوا التماهي مع ما يروّج له الاحتلال فخلقوا تياراً أدبياً وفنياً يؤكد على طابع المقاومة أصبح له مناصرون ومؤيدون من مختلف دول العالم.