نقابة المحرّرين أطلقت عمل لجانها وهيئاتها القصيفي: لدينا القدرة لشحذ الهمم والبدء بمسيرة مختلفة
أطلق مجلس نقابة محرّري الصحافة، أمس، عمل اللجان والهيئات المنبثقة منه، في احتفال أُقيم في «مجمع الشياح الثقافي والرياضي» – بوليفار كميل شمعون – «قاعة Ballroom»، في حضور أعضاء مجلس النقابة ومستشاريها وأعضاء اللجان والهيئات و 73 صحافيةً وصحافياً، فيما تغيّب باقي الأعضاء لأسباب مرضيّة وبداعي السفر.
بدايةً، رحّب نقيب المحرّرين جوزف القصيفي بالحضور، وأعلن «إطلاق عمل اللجان التي شكّلها مجلس النقابة لتفعيل عمل النقابة». وأشار إلى أن «نقابة المحرّرين تضمّ طاقات مقتدرة تستطيع أن تُقدّم للنقابة ويجب الإفادة من هذه الطاقات التي يجب أن تسخر في خدمة جميع الزملاء والزميلات، من أجل نفح روح الحياة في هيكل النقابة ومواكبة ايقاع الحياة الإعلامية في كل وجوهها واهتمامات العاملين في القطاع في كل نواحيه».
وأكد أن «أبواب النقابة مفتوحة أمام جميع الزملاء، خصوصاً من يرغب في العمل والإسهام في نشاطاتها، وهي منذ العام 2018 شرعت باب الانتساب أمام العاملين في الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني في خطوة غير مسبوقة. وخلافاً لما يُشاع، فإن عدد المنتسبين بين العام 2018 وأواخر العام 2021 بلغ 350 منتسباً من العاملين في جميع قطاعات الإعلام ومستوفين الشروط المنصوص عنها في قانون الإعلام وأن باب الانتساب إلى النقابة مفتوح بصورة دائمة».
وأكد أن «الجسم الإعلامي واحد ولو تعدّدت اختصاصاته»، مشدّداً على «أننا أمام ورشة عمل يجب على اللجان النهوض بها، وعلى كل رئيس لجنة أن يتولّى دعوة أعضاء لجنته إلى اختيار مقرّر لها ولوضع برنامج عملها مع الآلية التنفيذية لكل مشروع تقترحه».
وبعدما عدّد القصيفي النشاطات التي بإمكان لجان النقابة القيام بها من خلال أعضائها المعروفين بنشاطهم وقدراتهم وامكاناتهم، قال «يجب أن نكون قلباً واحداً ويداً واحدة من أجل العمل على إعطاء صورة جميلة عن نقابتنا وعن أعضائها المتألّقين الكفوئين الملتزمين بآداب المهنة الذين نفتخر بهم. ورغم إمكاناتنا المحدودة، فلدينا القدرة على استيلاد الأفكار وشحذ الهمم والعمل بكل ما أوتينا من أجل البدء في مسيرة مختلفة لم تشهد النقابة مثيلاً لها من قبل».