الرياض تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على «أنصار الله» للقبول بوقف إطلاق النار
على وقع مواصلة طيران التحالف غاراته، أقرّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بأنّ حملة بلاده العسكرية على اليمن “استغرقت أطول” مما كانت تتمناه الرياض.
وزعم بن فرحان، خلال حديث مع وكالة الأنباء الألمانية أمس، أنّ التدخل السعودي في اليمن جاء بدافع “مساعدة وحماية الحكومة اليمنية”، مضيفاً “(أننا) كنا نأمل ألا يطول الأمر، لكنه استغرق وقتا أطول مما كنا نتمناه”.
وتابع بن فرحان أن “السعودية اقترحت في آذار/مارس الماضي وقفاً لإطلاق النار تعقبه عملية سياسية”، متهماً حركة “أنصار الله” برفضه، وعدم الرغبة في إجراء “أي حوار إيجابي” مع الرياض.
وحمّل بن فرحان الحركة مسؤولية التصعيد في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى “ممارسة المزيد من الضغوط لجعل (حركة) أنصار الله تقبل بوقف إطلاق النار، ثم الدخول في حوار سياسي”، مع تحذيره من عواقب في حال عدم حدوث ذلك.
وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب في صنعاء أعلنت في وقت سابق مباركتها انتصارات الجيش والقبائل في عملية حرض، معتبرة أنّ الانتصار الخاطف في حرض “رسالة قوية إلى العدوان وأدواته”، مفادها أنّ “اليمن مقبرة للغزاة”.