الفنان محمد خير بخش يرسم لوحاته براحة يده ويشرع نافذة اللون على الأمل
يرسم الفنان محمد خير بخش لوحاته براحة يده لا بريشته تعبيراً عن إلغاء الحاجز بينه وبين القماش بحيث تلامس اللوحة روحه ليشرع نافذة الوانه على الأمل الذي يعيش من أجله الإنسان، وهو الذي حاكى كيان المرأة بموضوعاته لتأخذ دورها المحوري في المجتمع إلى جانب الرجل.
وقال بخش في حوار صحافي: “عملت لمدة 12 عاماً متطوعاً في جمعيات ومؤسسات أهلية فرسمت لوحات على جدران المدارس العامة والخاصة بالتعاون مع تلاميذ من الصف الثالث حتى السادس بهدف خلق اثر إيجابي في نفوس الناشئة ولا سيما في ظل سنوات صعبة مرت على محافظة درعا بشكل خاص وعلى سورية بشكل عام”.
وقد رسم بخش لوحات تراثية ضمن حديقة حي المطار في مدينة درعا نقل من خلالها مفردات الفلكلور في حوران من أدوات صنع القهوة العربية كالمهباج ودلة القهوة وأطباق القش وغيرها.
وهو يسعى للنهوض بالفن التشكيلي في درعا بعد سفر عدد من رموزه إلى دمشق للعيش فيها يعمل على نقل ما لديه من مهارات في النحت والخط العربي من خلال إجراء دورات على الخط العربي لتعليم الناشئة كيفية نقش الحروف العربيّة واستعمال جمالية الخط في الزخرفة وتزيين البيوت والمحال التجارية.
وفي سجل هذا الفنان الذي ولد في درعا عام 1963 وحصل على إجازة في الفنون الجميلة عام 1985 اختصاص اتصالات بصرية تدريس الفنون في معهد إعداد المدرسين والمشاركة في عشرات المعارض الفنية وإقامة معرضين خاصين عامي 2006 و2008.