أخيرة
إلى ولدي حيدر…
} نجاة حجازي
لو يعرفُ هذا البدرُ في عينيك،
بأنَّ النَّذرَ
كان عُمرِيَ
حين علَّقتُهُ بين موتين…
لِيندَى زهرُ اللوز في لآلئ خدّيك…
لو يعرفُ …
بأنَّ عَصاً كانت مُتَّكَئِي،
بها هشَشتُ
على مرآة وجهي
فأضعتُهُ بين زمنين…
لِيَستقِرَّ الربيعُ في خُطوط كَفَّيك…
ما كانَ مُجرَّدَ دمعٍ أَذللتُ عناقيدَهُ فَعَصى المَسيل،
إنَّما هو رَمَدٌ زُجَّ
بين جفني والوسَن
فاصطَلى
لَظَى حسرتين…
قرباناً لِضحكة
الغزلان في مقلتيك…