مجلس الوزراء وافق مبدئياً على خطّة الكهرباء دون إقرارها
وافق مجلس الوزراء مبدئياً على خطّة الكهرباء كما تم تعيين كلّ من من أحمد حمدان وخليل خوري ونسيم خوري أعضاءً في هيئة الإشراف على الانتخابات.
وكان المجلس انعقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمس في قصر بعبدا، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء.
وبعد الجلسة تلا وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي المقرّرات، فقال «تمّت الموافقة المبدئية على خطّة الكهرباء بعد الالتزام بوجوب تطبيق القانون وتنظيم القطاع بشكلٍ فوري ولا سيما في ما يتعلّق بتشكيل الهيئة الناظمة وتسمية أعضائها وفق المعايير الدولية وتأليف لجنة وزارية مهمّتها مراجعة قانون تنظيم قطاع الكهرباء ورفع التعرفة الكهربائية بعد تحسين التغذية بدءاً من 8 إلى 10 ساعات يومياً مع مراعاة وضع ذوي الدخل المحدود الذي لا يتجاوز استهلاكهم الشهري الـ500 كيلوواط».
وأشار إلى أن «مجلس الوزراء ملتزم بتعديل التعرفة الكهربائية بشكلٍ تدريجي بالتزامن مع تحسين التغذية بشروط تسمح بتغطية التكاليف ووضع خطّة لتحسين الجباية من خلال تركيب العدادات». ولفت إلى «شراء كمية 50 ألف طن من القمح المستورد المُعد للطحن عند اقتضاء الحاجة على أن يتم الشراء وفق المناقصات ووفق الأصول».
ورداً على سؤال، قال «هناك وجهات نظر مختلفة حول الأزمة بين أوكرانيا وروسيا والخارجية اللبنانية أخذت موقفاً وأفضّل أن يجيب وزير الخارجية على الأسئلة المتعلّقة بموقف لبنان».
وأعلن أن مجلس الوزراء قرّر التمديد لهيئة الإشراف على الانتخابات المُشكّلة سابقاً وتعيين 3 أعضاء جدد بدل الذين قدّموا استقالاتهم.
بدوره، قال وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة «هناك موافقة مبدئية على خطة لكنها لكنها لم تُقّر»، فيما أوضح وزير العمل مصطفى بيرم أن «لا زيادة لتعرفة الكهرباء قبل زيادة التغذية وتم تشكيل لجنة وزارية لمناقشة أي تعديل على قانون الكهرباء».
وفي السياق، اعتبر وزير الطاقة وليد فياض أنّ «إنجاز اليوم (أمس) مفيد وبنّاء وبات يمكننا السير بمسار استكمال المفاوضات مع البنك الدولي لتأمين التمويل من أجل زيادة التغذية بأقل تكلفة».
وأوضح أنّ «الموافقة على الخطّة كانت مقترنة بضمان نقاطها على أن تكون غير ملتسبة وواضحة ومستعدون لدراسة أي ملاحظات».
وقال «سنعمل على تقليص الهدر وزيادة الجباية في سياق الخطّة والعدّادات الذكية تلعب دوراً وسنرفع كلفة الكهرباء لتأمين التغذية ولكن لن تحصل أي زيادة قبل زيادة ساعات الكهرباء وتعرفة «كهرباء لبنان» أقل بـ70% من تعرفة المولدات».