مناشدات لإجلاء اللبنانيين من أوكرانيا هاشم: لا يجوز للحكومة التهرّب من مسؤوليتها
اعتصم أهالي الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا، في ساحة عبد الحميد كرامي بطرابلس للمطالبة بإنقاذ أبنائهم من المعارك بين روسيا وأوكرانيا. وناشدوا «المجتمع الدولي إنقاذ أبنائهم بعدما فقدوا الأمل من مناشدة الدولة».
وقال فادي ملحــم باســم الأهــالي «إن الأرقام التي أُعطـــيت للجــالية اللبــنانية في أوكــرانيا كلــها مغــلقة أو ملغاة، والطلاب باتــوا مشــرّدين فــي ملاجئ الميــترو، وبعضهم انقــطع الاتصــال معهم».
بدوره، دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، الحكومة التي، إلى «ضرورة معالجة قضية اللبنانيين في أوكرانيا وعدم الاكتفاء بالدعاء والانتظار، بل إجراء الاتصالات الضرورية والسريعة لإجلاء اللبنانيين الذين يعانون من تداعيات الحرب الدائرة، لأن مسؤولية الحكومة تجاه مواطنيها الحفاظ على حياتهم وتأمين عودتهم بسلام إلى وطنهم».
وقال «لا يجوز أن تتهرّب الحكومة من مسؤوليتها تحت أية ذرائع واهية ومهما كانت التكاليف، فكرامة الناس من كرامة الوطن، واللبنانيون ينتظرون أي قرار سيُتخذ ومن المعيب القول سيتم إعفاؤهم من إجراء فحوص كورونا وهم معرضّون للموت والجوع».
وختم متسائلاً «فأين نحن من زمن رجالات الدولة وإلى متى سنبقى على ما نحن عليه؟».
كذلك، ناشدت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية في بيان «الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها العمل على تأمين إجلاء آمن لكــل الطلاب اللبنانيين الراغبين في مغادرة أوكرانيا على نفقتها أو نفــقة من سرق المال العام وامتدت يده إلى المال الخاص والودائع المصرفية العائدة إلى الطــلاب وأوليائهم»، محملةً إيّاها «مسؤولية كل طالب أو مغترب لبناني قد يصيبه أي أذى أو مكروه، خصــوصاً أنها كانت حذّرت مسبقاً من تطور خطر للأحداث السياسية في أوكرانيا».
وأشارت إلى أنها «طالبت في اعتصاميها الأخيرين، ولا سيما في 15 شباط الحالي بضرورة وضع خطة لجلاء المغتربين والطلاب من أوكرانيا».
وناشد أفراد من الجالية اللبنانية في أوكرانيا من آل خشفة، يقيمون في مدينة خوركيف «المعنيين التحرك السريع لمساعدتهم على الخروج من أوكرانيا والعودة إلى لبنان». وأشاروا إلى أنهم «اســتقلّوا القطار متوجهــين إلى كيــيف في محاولة للخروج من البــلاد هــرباً إلى بولندا في حال السماح لهم بالدخول إليها».