المعرض الاستعاديّ السابع لفن الغرافيك في ثقافي أبو رمانة
نظمت مديرية الفنون الجميلة في دمشق المعرض الاستعادي السابع لفن الغرافيك، في المركز الثقافي في أبو رمانة، وضمّ المعرض 30 لوحة من مختلف أحجام وتقنيات فن الغرافيك واستحضرت أسماء كبيرة ممن كان لها أثر كبير في تنشئة أجيال تشكيلية معاصرة.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحافيين: “إن المعرض هو السابع من مقتنيات وزارة الثقافة للوحات فن الغرافيك التي تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي ولأسماء كبيرة جداً كان لها تأثير كبير في تأهيل أجيال من فناني الحفر في سورية”.
وأضافت: “أن الاعتناء بالغرافيك كفنّ قديم يعود إلى القرن السادس عشر وهو أمر ضروري ومن واجب مدارسنا ومؤسساتنا التربوية أن تنظر إلى الفن التشكيلي كمادة أساسية في مناهجنا التعليمية”.
بدوره أشار الفنان التشكيلي وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة إلى أن أهمية المعرض تأتي من استعادة لوحات الجيل القديم من رواد الفن التشكيلي، وهي من مقتنيات مديرية الفنون الجميلة، إضافة إلى وجود لوحات من الجيل الشاب الذي يستفيد من هذه التجارب القيّمة وهي تشكل إرثاً ثقافياً وحضارياً مهماً.
ولفتت رنا حسين رئيسة دائرة المعارض والمقتنيات إلى أن الأعمال الموجودة في المعرض هي من مقتنيات الوزارة ومديرية الفنون الجميلة وتضمن ثلاثة أجيال مختلفة بدءاً من السبعينيّات لرواد فن الغرافيك مبينة أن الهدف من المعرض الاستعادي هو تلاقي الاجيال واستفادة الجيل الشاب من تجارب الكبار من خلال الدراسات العملية والنقدية.