الخازن: لاستعادة الثقة بالدولة
دعا الوزير السابق وديع الخازن المسؤولين، إلى «عدم زجّ لبنان مجدّداً في نزاعات دولية، والكفّ عن استجرار مزيد من العداوات الخارجية والخلافات الداخلية، فضلاً عن اصطفافات داخل محاور لم تنفع يوماً المصلحة الوطنية، بل تصبّ الزيت فوق نار الأزمات الداخلية الملتهبة وتؤجّج الانقسامات العمودية».
ورأى في تصريح، أن «لا أولوية اليوم في لبنان سوى الأزمة الخانقة التي تُغرق المواطنين جميعاً في مستنقع الفقر والجوع واليأس والضياع والموت البطيء. فالمطلوب من جميع الوزراء، خصوصاً، التركيز على خطوات سريعة تُعيد للبنانيين ثقتهم بدولتهم وتُزيح عنهم كابوس مأساتهم وتُريحهم في معيشتهم وفي مستلزمات صحتهم وأعمالهم وحياتهم اليومية».
واعتبر أن «الردّ اللبناني الأنسب على تحدّيات الحروب المدمّرة المتنقّلة في مختلف أنحاء العالم، يكمُن في رصّ الصفوف في الداخل وتوحيد الأولويات وتغليب منطق التضامن الوطني والسهر على مصالح اللبنانيين المنتشرين الذين يواجهون أهوال الصراعات الدولية والإقليمية. فمن واجب الدولة أن تحرص على سلامة أبنائها القابعين في الملاجئ أو المشرّدين على الطرق، فريسةً للقذائف والعواصف والصقيع».