حديث الجمعة
هو مصيري يجري إليك
أيها الإله المختبئ في جواريري وخلف الملابس في خزاناتي
اني أشعر بيديك على خصري
أيها الشبح الجميل وأنت تراقصني
أحتاج ألف عام من الخمر لأكتمل
وألف عامٍ آخر من التوهان لأصل حد حبي لك
لالتفاتاتك
لظلك
للأحرف المبررة من كلماتك
وللأحرف غير المبررة
يا الكثير في اللاشيء
يا تنميل جسدي وجسد الجهات
عند احتياجاتي وشهواتي
أحتاج ألف عام من البكاء على الصباحات الميتة التي كانت سواك
ينشق بحر
ينطوي آخر
ولا آخر للقصيدة
لا معنى لها
ولا كلمات نضعها بين هلالين فقط لأن من أراداها بين هلالين أحب الهلال أكثر من البحر
لم لا بين بحرين
بين وردتين
بين قبلتين
لم لا بيني وبينك وما بيني وبينك أكثر من الشعر ومن البحر ومن الزبد
في آخر الليل
ينشق طريق في يدي
يخرج منه مصيري ويهرب اليك
هي هكذا بكل بساطة