أخيرة
التأمرك بعد انهيار الاتحاد السوڤياتي
يكتبها الياس عشّي
أعود اليوم إلى ما كتبته قبل أحد عشر عاماً، وكأنني أكتبه اليوم:
أخلاقية الصرّاف صارت المشهد في توأمة بين العولمة ومافيا تبييض الأموال .
والعالم، بعد أن انهار الاتحاد السوڤياتي، سار بخطًى حثيثة إلى التأمرك، تحت غطاء عالم آخر تفرض شروطه الولايات المتحدة الأميركية، ويتبناه الاتحاد الأوروپي، وتدور في فلكه الدول الصغيرة والفقيرة والمستضعفة، ويحميه مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدة بقرارات لا تمتّ بصلة إلى مبادئ الرئيس الأميركي ولسن التي كانت أساساً لعصبة الأمم المتحدة عام 1920.