وزير الصناعة العراقي في عين التينة والسراي: لتحقيق التكامل والتعاون في المجالات كافة
في إطار جولته على المسؤولين، زار وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخبّاز، برفقة وزير الصناعة جورج بوشكيان وسفير لبنان في العراق الدكتور علي الحبحاب وسفير العراق في لبنان حيدر شياع البراك، رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحث معه مجالات التعاون بين العراق ولبنان.
كما زار الخبّاز رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وقال الوزير بوشكيان بعد اللقاء: «تباحثنا في أمور مشتركة، كلها تسير بشكل إيجابي، وستكون لنا زيارة في القريب العاجل كوفد وزاري لبناني برئاسة دولة الرئيس ميقاتي إلى العراق لتفعيل الأمور ووضعها في الأطر الصحيحة لمصلحة البلدين».
أضاف: «أبلغت الدولة العراقية الجانب اللبناني ليلاً أن التأشيرات للبنانيين لدخول العراق ستعطى لمدة ستة أشهر وتشمل الدخول المتعدد عبر السفارة العراقية في لبنان، هذه من المبادرات المهمة وسيكون هناك مبادرات أخرى تتمثل بفتح الأسواق والأفق بين البلدين».
اما الوزير العراقي خباز فقال: «أعطينا بعض الملاحظات على الاتفاقية والتعاون المشترك بين العراق ولبنان في المجال الصناعي، وتحدثنا عن كيفية فتح آفاق التعاون والتبادل التجاري وإمكان التكامل والتعاون في هذا المجال، وهناك رغبة من قبل الإخوة في لبنان بزيارة العراق كوفد وزاري كبير وتأطير هذا العمل المشترك في كل المجالات، ومنها مجال النقل والأمور الداخلية التأشيرات وغيرها».
وبالنسبة إلى الصناعات التي يحتاجها العراق من لبنان، قال: «الكثير من الصناعات على رأسها الصناعات الدوائية الجيدة التي يتميز بها لبنان، كما الصناعات الغذائية الجيدة وأساليب التسويق السليم، ومن الممكن أن نستفيد من هذه الصناعات، كنقل تكنولوجيا وتعاون مشترك واستثمار متبادل وشيء من هذا القبيل».
أضاف: «أما في موضوع حجم التبادل الصناعي بين البلدين، وبسبب الظروف التي مرت على البلدين، فتدنت أسس التبادل الصناعي أو كمياته، لكن، خلال اتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها في بغداد ونحن اليوم في بيروت لاستكمال كل الإجراءات للمضي بها، نأمل أن يكون هناك مجال أوسع للتعاون وللشراكة الحقيقية بين البلدين».
من ناحيته، أشار بوشكيان إلى أنّ «كل العوائق تتم إزالتها من الحكومتين بالسرعة القصوى، والاتصالات اليوم هي لإزالة كل التراكمات التي نشأت في الأعوام الماضية من أجل مستقبل باهر لمصلحة البلدين».
وعن آلية الدفع، قال الوزير خباز: «هذا يعود لكل مرحلة بمرحلتها، وستكون هناك تفاهمات بين الأطراف بحسب الاختصاصات، وهذا الكلام سابق لأوانه، نحن اتفقنا وهناك نية حقيقية لتعاون مشترك كبير».
