برلين تدعو إلى استثناء الغاز الروسي من العقوبات والمجر تقرّ حظر توريد الأسلحة لأوكرانيا عبر أراضيها
أفاد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأنه “قد “يتم سحب إمدادات الطاقة من روسيا من لائحة العقوبات” الأوروبية، معتبراً أنه “لا توجد طرق أخرى لضمان أمن الطاقة في أوروبا حتى الآن”.
وأضاف شولتس، في بيان أمس، “تم تصميم جميع خطواتنا بطريقة تضرب روسيا بشدة”، موضحاً أنه “قد تكون مستدامة على المدى الطويل”.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، إن ثلث النفط المستخدم في بلاده يأتي من روسيا، مشدداً على أنه “من المستحيل استبداله بين عشية وضحاها”.
وأكد أنّ “هدف الحكومة الألمانية هو تقليل الاعتماد على روسيا في واردات الطاقة”، موضحاً أن “هذا سيستغرق من سنوات إلى عقود، وهو صعب على المدى القصير”.
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: “سنبحث خلال أيام طلب أوكرانيا الانضمام للاتحاد”.
وأضاف ميشيل في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنّ تضامن الاتحاد الأوروبي وصداقته ومساعدته غير المسبوقة لأوكرانيا “لا يتزعزع”.
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قال إنّ المجر أصدرت مرسوماً بحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضيها.
وأوضح أوربان، خلال اجتماع لمقر عمليات الأمن القومي، أنّ من المستحيل توريد أسلحة من أراضي المجر إلى أراضي أوكرانيا”.
بالتوازي، فرضت نيوزيلندا عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
وأعلنت وزارة الخارجية النيوزيلندية عن “فرض حظر على الأشخاص المرتبطين بعملية خاصة في أوكرانيا ومنعهم من دخول البلاد”، تشمل حوالى 100 شخصية مقربة من الحكومة الروسية.