بلينكن: سنرسل 7 آلاف جندي لدول “الناتو”
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس، أنّ الكونغرس يعتزم الموافقة هذا الأسبوع على إرسال حزمة مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار إلى أوكرانيا.
وأوضحت بيلوسي، في بيان، إنّ “إدارة بايدن طلبت تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية واقتصادية لأوكرانيا بقيمة 10 مليارات دولار”، مضيفة أن “الكونغرس يعتزم هذا الأسبوع تمرير التمويل الطارئ ضمن التشريع الخاص بالتمويل الحكومي الشامل”.
وقالت إنّ المجلس “يدرس قانوناً لحظر استيراد النفط الروسي”، إلى جانب قوانين أخرى “ستزيد من عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي”.
وتابعت أن “مشروع القانون سيحظر استيراد النفط ومنتجات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى “فسخ العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا”، إلى جانب خطوات إضافية “لمنع روسيا من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الولايات المتحدة سترسل 7 آلاف جندي لتعزيز الجبهة الشرقية لحلف “الناتو”، مذكراً أنّ بلاده دعمت عضوية ليتوانيا في حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي.
وأكّد بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرجيس، أنّ “روسيا حاولت تقويض ديمقراطية ليتوانيا من خلال حملات إعلامية مضللة وهجمات سيبرانية”، مشيراً إلى أنّ “حرمان روسيا من التكنولوجيا سيكون له أثر طويل المدى”.
في غضون ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن”، أمس، عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، قوله إنّ رئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي زار الأسبوع الماضي مطاراً قرب الحدود الأوكرانية، أصبح مركزاً لشحن الأسلحة.
وأكد المسؤول أنّ موقع المطار سيظل سرياً لحماية شحنات الأسلحة التي كان من بينها صواريخ مضادة للدروع، مبدياً خشيته من احتمال استهداف الجيش الروسي موقع هذه الشحنات.
وذكرت الشبكة أنّ القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا تشارك في عملية شحن الأسلحة، عبر شبكة الاتصال الخاصة بها للتنسيق مع الحلفاء والشركاء بشأن أوكرانيا.
ولفتت الشبكة، نقلاً عن مسؤول أميركي، إلى أنّ 14 دولة أرسلت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ بدء العمليات الروسية.