مسؤولة أُممية: إنقلاب السودان يهدّد منجزات الإصلاح المؤسَّسي والقانوني
حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس، من أن الانقلاب الذي وقع في السودان في 25 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، يغرق البلاد مرة أخرى في أزمة عميقة.
وأشارت ميشيل باشيليت إلى أن التقدم الذي تم إحرازه على مدار عامين نحو الإصلاح المؤسسي والقانوني في السودان، بدءاً من العام 2019، يتآكل في الوقت الحالي، معربة عن انزعاجها الشديد مما وصفته بالتراجع الحاد في إنجازات حقوق الإنسان عقب الانقلاب العسكري في السودان أواخر العام الماضي.
ولفتت المسؤولة الأُممية إلى أنه “تمّ توثيق مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان منذ الانقلاب”، مضيفة أنّ الأزمة السياسية في السودان تسببت في انتكاسات مقلقة للغاية في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت باشيليت إلى مواصلة آلاف المواطنين السودانيين النزول إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم والاحتجاج بشكل سلمي على الانقلاب وانتهاكات حقوق الإنسان، معربة عن قلقها من استمرار الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية والاعتداءات على موظفيها.