بايدن: العقوبات ضدّ روسيا ستؤلم الأميركيين
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، حظراً على استيراد النفط والغاز الروسيين، مؤكداً أنَّ “كلَّ واردات النفط الروسي لن تُقبل في الموانئ الأميركية بدءاً من اليوم”.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه “علينا أن نكون مستقلّين في مجال الطاقة”، مشيراً إلى مباحثاته مع الدول الحليفة لواشنطن، لا سيما الأوروبيين، بغية فك ارتباطهم بالطاقة الروسية.
وذَكَر بايدن أنَّ “هذه الخطوة ستكون مُكلفةً للأميركيين” أيضاً، معتبراً أن “الدفاع عن الحرية سيكلّفنا أيضاً هنا في الولايات المتحدة”.
وقال بايدن: “سأفعل كلَّ شيءٍ من أجل التصدّي لارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة”، مشدداً على أنّه “ليس على شركات النفط استغلال المستهكلين الأميركيين، وليس هذا الوقت المناسب للتربّح”.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أنَّ “الرئيس بوتين عازم على المضي في مسار القتل مهما كان الثمن وقد حول مليوني أوكراني إلى لاجئين”، مضيفاً أنَّ “أوكرانيا لن تكون نصراً لبوتين”.
وعبّر بايدن عن “دعمه للشعب الأوكراني في سعيه للحرية”، وصرّح أنّه “طلب دعماً من الكونغرس لتوفير الدعم الأمني والاقتصادي لأوكرانيا”.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ إنه “يجب على الاتحاد الأوروبي توخي الحذر وعدم خلق توقعات لا يمكنه تحقيقها”، وذلك في معرض تعليقه على رغبة أوكرانيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير، عقب اجتماعه مع نظيره اليوناني، إنه “يجب أن نكون واقعيين بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي”، لافتاً إلى أنّ العضوية “لن تغير أي شيء في الكارثة التي تمر بها أوكرانيا”.