بطل التنس الروسيّ مدفيديف يجدّد دعوته من أجل السلام
جدد الروسي دانييل مدفيديف دعوته إلى “السلام في جميع أنحاء العالم” عشية خوضه منافسات دورة إنديان ويلز الأميركية الدولية، في أول ظهور له كمصنف أول عالمياً.
وقال مدفيديف، وصيف بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي والذي سيشارك تحت علم محايد بسبب العقوبات المفروضة على الرياضيين الروس إثر العملية العسكرية الروسية لحماية الدونباس، في مؤتمر صحافي “رسالتي هي نفسها دائماً، أريد السلام في العالم كله». وقررت الهيئات المسؤولة عن الكرة الصفراء عدم مشاركة الروس والبيلاروسيين تحت اسم أو علم بلديهم بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وعلق مدفيديف البالغ 26 عاما، على ذلك قائلاً: “أريد أن ألعب كرة المضرب، واللعب في بلدان مختلفة، وأريد الترويج لرياضتي.
في الوقت الحالي، فإن الوضع هو الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للعب، لذا سأفعل ذلك”. وفي حال فرض المنطق نفسه من المتوقع أن يلتقي مدفيديف في نصف النهائي مع الماتادور الإسباني رافائيل نادال الذي تغلب على الروسي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عندما توج بلقبه الـ21 الكبير، وفي نصف نهائي دورة أكابولكو المكسيكية قبل اسبوعين.
واعترف مدفيديف الذي سيخوض الدورة الأولى بعد انتزاعه صدارة التصنيف العالمي من الصربي نوفاك دجوكوفيتش الغائب الأبرز عن دورتي إنديان ويلز وميامي الأميركيتين لعدم حصوله على لقاح مضاد لفيروس كورونا، بأن هناك “الكثير من الضغط” للعب كمصنف أول عالمياً “ولكن في نفس الوقت الكثير من الحماس”.