الوطن

قبيسي: الطائفية مرض الوطن ومواجهتنا مع من أساء إدارة البلد

مصطفى الحمود

 أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، أن «النظام الطائفي الذي يحكم البلد أساء الإدارة وأساء المواجهة مع من يحاصرون ويعاقبون لبنان وأساء إدارة الواقع الاقتصادي حتى أصبح الجميع يعاني»، لافتاً إلى «أن كل السياسات الغربيّة لا تريد لوطننا أن يكون منتصراً ونحن نعاقب خارجياً، وهناك بعض الساسة يشرّعون الأبواب في وجه هذه العقوبات والدولة لا تُحسن المواجهة في إيجاد خطّة حقيقية عنوانها التوافق والوحدة الوطنية».

وقال قبيسي، خلال رعايته احتفالاً تكريميّاً للمعلمين في النبطية، بحضور مرشّح كتلة التنمية والتحرير الدائرة الثالثة ناصر فوزي جابر وفاعليات «مع الأسف، الطائفية هي مرض هذا الوطن والتفكير الطائفي والمناطقي أوصل لبنان إلى ما نحن عليه اليوم، ونحن نعي الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالوطن وتُثقل كاهل المواطن في كل المناطق اللبنانية، ونسعى اليوم من خلال استحقاق قادم متمثّل بالانتخابات النيابية، لنصل إلى إنتاج منظومة سياسية جديدة، تُحافظ على اتفاق الطائف وعلى الاستقرار الداخلي، ومنظومة تعمل فعلاً لحلّ الأزمات في ظلّ تمترس البعض حول مصالحهم الطائفية، فعطّلوا حلّ مشكلة الكهرباء وعطّلوا حلّ مشكلة النفايات وعطّلوا الخطّة الاقتصادية لأجل مكاسب طائفية شخصية، وهؤلاء هم من ساهم مع الغرب بتدمير لبنان واقتصاده وسهّلوا تنفيذ العقوبات حتى وصلت إلى كل بيت».

 وأشار إلى أننا «في الأيام المقبلة أمام مواجهة حقيقية مع من يريدون معاقبة لبنان، والصراع القائم بين هؤلاء من يريد معاقبة لبنان وبين من يريد تحرير لبنان من احتلال طائفي داخلي، تمثّل بسوء إدارة في معالجة الأزمات الاقتصادية، وترك المصارف تتلاعب بودائع الناس، وسعوا لإعطاء أصحاب المصارف صكّ براءة بلقاءات على مستوى عال، من دون أيّ سؤال عن كبيرة أو صغيرة على مستوى الودائع».

 وختم مؤكداً «أن مواجهتنا مع كل من أساء إدارة البلد وسهّل وصول العقوبات إلى كل بيت، ونسعى اليوم لرسم خط جديد في السياسة يؤمن بوحدة الوطن وبإلغاء الطائفية السياسية والحفاظ على إنجازات المقاومة وتضحيات الشهداء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى