واشنطن: لا أدلّة على استخدام موسكو أسلحة كيميائية
أعلنت الولايات المتحدة، منح أوكرانيا مساعدة جديدة بقيمة 200 مليون دولار.
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن، في مذكرة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تخصيص “ما يصل إلى 200 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية من وزارة الدفاع لتقديم المساعدة لأوكرانيا”.
وأكد بلينكن، في بيان، إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها، إضافةً إلى شعب وحكومة أوكرانيا، هم في “مواجهة ضد عدوان الكرملين”، مشدداً على أنّ حزمة المساعدات العسكرية ستشمل المعدات المضادة للدروع والطائرات وغيرها.
وأشار بلينكن إلى ارتفاع إجمالي المساعدات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا إلى أكثر من 1.2 مليار دولار منذ بداية عمل إدارة بايدن.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عدم وجود عسكريين أميركيين في معسكر قرب مدينة لفوف غرب أوكرانيا، كان تعرض، أمس، لعملية لقصف نسبت إلى الجيش الروسي.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أمس، أنه “لم يكن هناك أي عسكريين أميركيين في هذه القاعدة، وكما هو معروف انسحبنا منها قبل أسابيع”.
ولفت كيربي إلى أن معسكر “يافوروفسكي” الواقع على بعد نحو 30 كيلومتراً عن لفوف أصبح ثالث قاعدة أو مطار عسكري في غرب أوكرانيا تقصفه روسيا خلال الأيام الماضية، مرجحاً توسيع رقعة غاراتها الجوية على المواقع العسكرية الأوكرانية.
وينشط في هذا المعسكر، الواقع على مقربة من الحدود الأوكرانية البولندية، مدربون عسكريون من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي “أيدار” و”آزوف” المتطرفتين.
وعن التكهُّنات حول استخدام موسكو أسلحة كيميائية في أوكرانيا، لفت كيربي إلى “أننا لم نر أي مؤشر على هجوم كيميائي وشيك حالياً”، مضيفاً: “إننا نتابع الوضع عن كثب”.