عرض مع سليم أوضاع المؤسسة العسكرية عون عن علاقته بنصرالله: لا نتكلّم لكن يفهم أحدنا الآخر ع الطاير
أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنّ معركة التدقيق الجنائي التي بدأتها «ألفاريز ومارسال» في حسابات مصرف لبنان المركزي، بلغت خواتيمها، مشيراً إلى أنّه «مطمئن لمسارها».
ولفت في تصريحٍ إلى «الميادين نت»، إلى أن «المسارات القضائية في الداخل أو الخارج يُمكن أن تتأخر لكن يستحيل أن تتوقف»، مشدداً على أن «معركة تحرير الحسابات المالية ليست أقل شأناً من معركة تحرير القرار السياسي».
وتطرّق عون إلى العلاقة مع حزب الله، موضحاً أنّ «السياسة التي نتفق فيها مع حزب الله هي في الخيارات السياسية الإستراتيجية»، لافتاً إلى أنّ «تفاهم مار مخايل هو تفاهم مجتمَعيْن لا زعيمَيْن وهذا التفاهم سيأخذ مداه مع الوقت خلافاً لما يعتقد كثيرون».
وعن علاقته بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر قال عون «لا نتكلّم، لكن يفهم أحدنا على الآخر ع الطاير».
وبشأن الاتفاق النووي الإيراني وجامعة الدول العربية، رأى أن «الغرب سيعود إلى الاتفاق مع إيران»، وأنّ «جامعة الدول العربية ستعود إلى سورية».
على صعيد آخر، عرض رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم «الأوضاع الأمنية في البلاد، وحاجات المؤسسة العسكرية، لا سيّما في الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة السائدة والتي انعكست سلباً على أوضاع العسكريين، والسبل الآيلة إلى معالجة هذا الوضع». كما تطرّق البحث إلى التطورات السياسية ومستجداتها، وعمل اللجان الوزارية والملفات التي تتولى درسها.
واستقبل عون، رئيس مؤسسة «الأنتربول» نائب رئيس الوزراء السابق إلياس المرّ ونجله ميشال المرّ، وشقيقته ميرنا المر أبو شرف، الذين وجهوا دعوة إلى رئيس الجمهورية إلى الاحتفال الذي تقيمه العائلة في بداية شهر نيسان المقبل، لمناسبة مرور سنة على وفاة النائب ميشال المرّ.
وخلال اللقاء، جرى عرض للأوضاع العامّة في البلاد، والتطورات المحلية والدولية، إضافةً إلى الاستحقاق الانتخابي النيابي ودور مؤسسة «الأنتربول».