الإمارات و”إسرائيل” طلبتا ضمانات أمنية من واشنطن قبل العودة إلى الاتفاق النووي
أشارت وكالة “بلومبرغ”، أمس، إلى أنّ كيان العدو والإمارات “طلبا من الولايات المتحدة ضمانات أمنية في حال تم التوقيع على الاتفاق النووي”.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصادر مطلعة على مسار المحادثات الجارية في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، أنّ “إسرائيل والإمارات، اللتين عارضتا الاتفاق عام 2015، طلبتا من الولايات المتحدة تعزيز منظومات الدفاع الجوي لديهما والتعاون الاستخباري معهما”.
وأكملت الوكالة الأميركية، في تقرير، أن تل أبيب وأبوظبي “توجهتا كل على حدة، لجهات في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”، لافتة إلى أن الجانبين “الإسرائيلي” والإماراتي “نسّقا طلبهما”.
وأشارت بلومبرغ إلى أنّ ذلك يأتي “على خلفية مخاوفهما من استخدام إيران للأموال التي ستحصل عليها من صفقات النفط بعد التوقيع على الاتفاق النووي”.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة “ملتزمةً بالحفاظ على الشرق الأوسط التي توجد فيه الإمارات وإسرائيل”، موضحة أنه هناك “مداولات جارية بخصوص التهديدات المختلفة في المنطقة”.
من جهتها، نقلت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن مسؤول “إسرائيلي” رفيع المستوى قوله أن “ليس لدى إسرائيل اليوم قدرة على التأثير على بنود الاتفاق النووي الذي يتم النقاش بشأنه في فيينا”.