الوطن

مولوي يتابع الشؤون اللوجستية: الانتخابات في موعدها

قُبيل ساعات من انتهاء المهلة المُحدّدة لتقديم طلبات الترشيح للانتحابات النيابية المقبلة، منتصف ليل أمس، بلغ عدد المرشحين 962 مرشحاً، من بينهم 136 امرأة في كل الدوائر الانتخابية.

إلى ذلك، قدّم الاتحاد الأوروبي 1770 عازلاً للاقتراع، كما حصل لبنان على 7 آلاف علبة حبر سرّي مقدّمة أيضاً عبر هبة دولية وأصبحت موجودة في مستودعات وزارة الداخلية.

وعقد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اجتماعاً مع المحافظين والقائمقامين، تحضيراً للانتخابات النيابية المقبلة. وجرت مناقشة كل الأمور الإدارية واللوجستية لتسهيل العملية الانتخابية المقرّرة في 15 أيار المقبل وإنجاحها.

وقال مولوي «بعد صدور بيان الهيئات الناخبة وفتح باب الترشّح، سنبقى حتى الساعة 12 ليلاً لمواكبة عمليات الترشّح. وطلبنا من المحافظين أن يشاركونا المسؤولية وسنعطيهم نسخاً عن المراكز المعتمدة كأقلام اقتراع وكلّفناهم الكشف على كل مراكز الاقتراع خلال مدة أسبوع ومدى صلاحيتها ووضعها الأمني واللوجستي السليم القابل للتجهيز، على أن تكون أقلام الاقتراع في الطبقات الأرضية لنساعد ذوي الحاجات الخاصة على ممارسة حقّهم في الاقتراع من دون مشاكل، والأهم كلّفنا المحافظين والقائمقامين في كل المناطق أن يعاينوا كيفية تأمين الكهرباء لكل قلم اقتراع».

وتابع «لقد سبق للوزارة أن تداولت مع المحافظين بأفكار عدّة لتأمين الكهرباء من دون انقطاع طيلة العملية الانتخابية وخلال عمليات الفرز. وفي 15 أيار يتم تقديم الساعة وبالتالي يطول النهار، بحيث يجب ألاّ تنقطع الكهرباء عن المراكز ولا ثانية واحدة، أي من السادسة بعد الظهر إلى نهاية عملية الفرز وتنظيم المحضر ووضعه بمغلّف وختمه بالشمع الأحمر، وانطلاق رئيس القلم برفقة الكاتب بمرافقة القوى الأمنية إلى مراكز لجان القيد. وسأتلقى أجوبة المحافظين والقائمقامين خلال أسبوع عن وضع تأمين الكهرباء. لدينا حلول عدّة لتأمينها، سواء في المدن أو المناطق والبلدات النائية. نحن نلتزم بإجراء الانتخابات وتأمين الكهرباء للمراكز ولجان القيد الابتدائية والعليا قبل وقت، لأن مراكز اللجان مجهّزة بآلات وكومبيوترات عبر الفايبر أوبتيك بواسطة أوجيرو وهي تحتاج إلى الكهرباء».

ولفت إلى أن «مراكز القيد الابتدائية ستكون حسب الدوائر الصغرى 26 لجنة ابتدائية و15 لجنة قيد عليا و7 آلاف قلم اقتراع، من هنا سنعاود الاجتماع مع المحافظين والقائمقامين بعد أن يدرسوا واقع كل قلم اقتراع وكيفية تأمين الكهرباء له».

وطمأن مولوي بأن «الانتخابات حاصلة في موعدها والاعتمادات ستُعرض على الهيئة العامّة في مجلس النواب بعد إقرارها من اللجان، وستكون متوافرة لتأمين الانتخابات وكل ما يلزم لتأمين الكهرباء سنؤمن لها الاعتمادات اللازمة»، وطلب من الموظفين «البقاء على الجهوزية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية، مع حفظ حقوقهم وتعويضاتهم».

ورداً على سؤال، قال «لقد تم تحويل 5 مليارات ليرة إلى المديرية العامّة للأحوال الشخصية، وتحويل 35 مليار ليرة للشؤون السياسية واللاجئين، ونقوم باستعمالها تحضيراً للانتخابات النيابية من اليوم لحين إقرار سلفة الخزينة التي هي 320 ملياراً، منها 260 ملياراً لوزارة الداخلية و60 ملياراً لوزارة الخارجية لتأمين انتخابات غير المقيمين. وهذا مبلغ كاف وهو ربع ما رُصد في انتخابات 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى