جونسون: أوقات عصيبة بانتظارنا في حال الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية
أصدر الاتحاد الأوروبي، أمس، حزمة رابعة من العقوبات الاقتصادية والفردية ضد روسيا، احتوت عدداً من الإجراءات، منها حظر جميع المعاملات مع بعض الشركات المملوكة للدولة.
وشملت العقوبات حظر تقديم أي خدمات تصنيف ائتماني، والوصول إلى أي خدمات اشتراك فيما يتعلق بأنشطة التصنيف الائتماني لأي شخص أو كيان روسي.
وتضمنت الحزمة توسيع قائمة الأشخاص المرتبطين بالقاعدة الدفاعية والصناعية لروسيا، إلى جانب العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وحذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، من “أوقات عصيبة ينتظرها الغرب في حال الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية، والتحول السريع إلى مصادر الطاقة المتجددة”.
وكتب جونسون في مقاله في صحيفة “ذا ديلي تلغراف”: “ليس لديّ شك في أنه تنتظرنا أوقات عصيبة. إن الفطام عن النفط والغاز الروسي، وعن الهيدروكربونات بشكل عام سيكون أمراً صعباً على العالم. إلاّ أنّه ممكن”.
ووصف جونسون سماح الغرب بتطبيع العلاقات مع موسكو بعد أحداث 2014 بـ”الخطأ”، معتبراً أن “الدول الغربية ستكون قادرة على حرمان قيادة روسيا الاتحادية من الأموال، وتدمير استراتيجيتها وكبح جماحها”.
من جانبه، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ موسكو إلى إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا والحوار للتوصل إلى حل سلمي سياسي للوضع هناك.
وأكّد ستولتنبرغ أنّ “الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية مستعدة لأي هجوم محتمل على دول حلف الناتو”، مشيراً إلى أن “الناتو يتحمل مسؤولية الدفاع وحماية جميع الحلفاء، وخاصةً في ظل الأوقات الخطرة في أوروبا بسبب حرب روسيا على أوكرانيا”.
واعتبر ستولتنبرغ أنّ “أي دعم عسكري أو غيره من أنواع الدعم لروسيا في حربها العدائية ضد أوكرانيا ينتهك القانون الدولي”، داعياً في السياق، الصين، إلى “إدانة الحرب وعدم دعم روسيا”.