واشنطن: لن نفرض عقوبات على موسكو في مشاريع متصلة بالنووي الإيراني
أفادت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، بأن “الولايات المتحدة لن تفرض عقوباتٍ على المشاركة الروسية في المشاريع الـمُدرَجة ضمن إطار الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية”.
في غضون ذلك، قالت مسؤولة أميركية رفيعة المستوى، إنَّ “انحياز الصين إلى روسيا مقلقٌ للغاية”، وذلك بُعيد لقاءٍ مسؤولَين أميركي وصيني في العاصمة الإيطالية روما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان قد التقى كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي، في روما، وتباحثا في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وفي قضايا أمنية أخرى.
بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن “المسؤولَين أجريا نقاشاً جوهرياً حول الأزمة في أوكرانيا”، وشدَّدا على “أهمية الحفاظ على قنواتِ تواصلٍ مفتوحةٍ بين الولايات المتحدة والصين”.
بالتوازي، قالت مبعوثة الولايات المتحدة الأميركية، لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث إنّ وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف سيشارك في الاجتماع القادم لوزراء دفاع “الناتو” في بروكسل هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنّه من المتوقع أن يحضر الاجتماع وزيرا الدفاع في فنلندا والسويد، مضيفةً أنّ “في الآونة الأخيرة تمت مناقشة مسألة انضمامهم المحتمل إلى الناتو”.
ولفتت المسؤولة الأميركية إلى أنّ “الناتو لا يدرس حالياً مسألة فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا”، مؤكدة “أننا لا نريد توسيع هذا الصراع”.
وتابعت: “أعتقد أن التفكير في منطقة حظر طيران سيأخذنا في الاتجاه الخاطئ”.
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنّ على “أوكرانيا التصالح مع فكرة، مفادها أنها لن تكون جزءاً من حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف زيلينسكي، خلال كلمةٍ ألقاها في اجتماع لقادة دول “قوات المشاة الموحدة”: “من الواضح أن أوكرانيا ليست عضواً في الناتو، ونحن نتفهم ذلك”.
وتابع: “لقد سمعنا، طوال أعوام، بشأن الأبواب المفتوحة المفترضة، لكننا سمعنا أيضاً أنه لا يمكننا الدخول فيه. هذا صحيح، ونحن في حاجة إلى الاعتراف بذلك”.