مجموعة مجهولة تنشر معلومات شخصية عن رئيس «الموساد»
إلى ذلك، كشفت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها “الأيادي المفتوحة”، على مجموعة من الوثائق السرية والمعلومات الشخصية والوثائق المالية العائدة لرئيس الموساد “الإسرائيلي” الحالي ديفيد بارنع.
وذكرت وكالة “نور نيوز” الإيرانية، أنّ المعلومات المسرّبة من قبل مجموعة “الأيادي المفتوحة”، التي يعود نشاطها إلى العام 2011، هي نتيجة جمع معلومات سرية من أهداف “إسرائيلية”، بما في ذلك كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الحساسة في كيان العدو، موضحة أنه تمّ تشكيل فريق متعدد الجنسيات من الخبراء الأمنيين للسيطرة على المؤسسات “الإسرائيلية” الحساسة والتنبؤ بمستقبل القوة .
وذكرت الوكالة أن بداية عملية الإشراف على بارنع، من قبل “الأيادي المفتوحة”، تعود إلى عام 2014، لدى انخراطه في استخبارات الموساد، مشيرة إلى نجاح المجموعة في رصد مكان إقامة بارنع في “هود هاشارون”.
وتوقفت الوكالة عند نجاح “الأيادي المفتوحة” في تتبع رحلات ديفيد بارنع خارج الأراضي المحتلة، حيث عرضت المجموعة صورة تذكرة إحدى هذه الرحلات إلى كوبنهاغن.
وأشارت الوكالة إلى أن مقاطع الفيديو المنشورة من قبل “الأيادي المفتوحة” عن المسؤول “الإسرائيلي”، تضمنت صوراً ومعلومات شخصية عن “ديفيد بارنع”، من بينها مستندات من مصلحة الإشعار الضريبي تظهر تحذيرات من تأخر زوجة “بارنع” عن تسديد الضرائب.
ورأت الوكالة الإيرانية أن المعلومات التي نشرتها “الأيادي المفتوحة” ليست سوى جزء من مجموعة البيانات الكبيرة التي تمتلكها عن المسؤولين الأمنيين والعسكريين للاحتلال “الإسرائيلي”.
في سياق متصل، أفادت تقارير “إسرائيلية” بأنّ التهديد الذي يمثّله حزب الله لسلاح الجو التابع لجيش الاحتلال يتزايد بصورة كبيرة.
ولفتت التقارير إلى “ازدياد التحدي” الذي يمثله الحزب، مشيرة إلى “الحدّ من طلعات الطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء لبنان خشية إصابتها بنيران مضادة للطائرات من حزب الله ولو بصورة جزئية”.
وأكملت التقارير أنّ “حزب الله يعمل على تشويش الأنشطة الإسرائيلية في سماء لبنان ويعزز الحماية”، معتبرة أنه “على إسرائيل أن تجد له حلاً تنفيذياً، قبل أن يترسّخ وينعكس على أنشطة إضافية في المنطقة”.
وأشارت التقارير إلى أن أجهزة الأمن الجوية والاستخباراتية التابعة للعدو “في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد سلسلة من الأحداث خلال الشهر الأخير، وخصوصاً فيما يتعلق بالطائرات المسيرة التي تُشكّل معركة جديدة أمام إسرائيل في المنطقة”.