بايدن: سنرسل 800 منظومة دفاع جوي لأوكرانيا والحرب ستكون طويلة
اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتدمير أوكرانيا، متوعداً بتدفيعه الثمن.
وأضاف بايدن، خلال كلمة أمس: “سنزعزع الاقتصاد الروسي”، لافتاً إلى تعهد واشنطن “إرسال أسلحةً إضافيةً إلى أوكرانيا لصد الهجوم الروسي” من بينها أسلحة مضادة للدبابات والطائرات.
وتابع بايدن: “وفّرنا لأوكرانيا صوراً عبر الستالايت، الأمر الذي ساعدها في التصدّي للهجوم الروسي”، موضحاً أنّ “المساعدات الأمنية الأميركية الجديدة لأوكرانيا ستشمل 800 منظومة مضادة للطائرات”.
وشدد الرئيس الأميركي على أنَّ “الحرب في أوكرانيا قد تكون طويلةً”، مشيراً إلى “أننا سندعم الاقتصاد الأوكراني وسنواصل الضغط مع الحلفاء على بوتين”.
من جهته، دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال محادثات هي الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، موسكو إلى “وقف الهجوم على المدن الأوكرانية”.
وأكّد سوليفان لباتروشيف التزام واشنطن “بمواصلة فرض العقوبات على روسيا ودعم الدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو”.
كما حذّر سوليفان “من عواقب وانعكاسات أي قرار روسي محتمل باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا”.
في غضون ذلك، جدّد أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ رفضه نشر قوات قتالية في أوكرانيا، مؤكداً أن “مثل ذلك الإجراء قد يوسّع من نطاق الحرب إلى خارج أوكرانيا”.
وقال الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، عقب اجتماع استثنائي لوزراء دفاع الحلف، إنّ “الناتو متوحّد حول دعم أوكرانيا بالأسلحة”، مشدّداً على “التزام الناتو بالدفاع عن أعضائه ضد أي هجوم”.
وتابع: “روسيا تمتلك أسلحة وقدرات كبيرة”، مشدّداً على أنه “يجب أن لا نقلل من الخطر الحقيقي، فروسيا دولة نووية”.
وكان ستولتنبرغ قد أكّد أنّ “الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية مستعدون لأي هجوم محتمل على دول حلف الناتو”.