دول البلطيق وبلغاريا تطرد دبلوماسيين روس والنرويج تعزز دفاعاتها
على خلفية التوتر بين موسكو والغرب، أقدمت لاتفيا واستونيا وليتوانيا وبلغاريا على استبعاد دبلوماسيين روس.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير خارجية لاتفيا، إيدغارس رينكيفيتش، أمس، أنّ بلاده طردت ثلاثة موظفين من السفارة الروسية “بسبب أنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي”.
وأوضح رينكيفيتش، عبر “تويتر”، أن قرار بلاده تم الاتفاق عليه مع ليتوانيا وإستونيا.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، استبعاد ثلاثة دبلوماسيين روس، زاعمة أنهم “يقوّضون أمن البلاد”.
وعللت الخارجية الإستونية، عبر “تويتر”، قرارها طرد الدبلوماسيين الروس تحت مزاعم “مخالفتهم معاهدة فيينا” للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الليتوانية، اعتبار عدد من الدبلوماسيين الروس المعتمدين لديها “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، متهمةً إياهم بممارسة “أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي”، مشيرة إلى إعطائهم مهلة خمسة أيام لمغادرة البلاد.
بدورها، أعلنت بلغاريا، اليوم طرد 10 دبلوماسيين روس تحت مبررات مشابهة.
وذكر بيان الخارجية البلغارية، أن الحكومة أمهلت الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد.
يذكر أن بلغاريا طردت دبلوماسيّن روسيين مطلع آذار/مارس الجاري.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية النرويجي أنِيكين هيوتفيلدت، أنّ بلاده انضمت إلى الدول التي فرضت عقوبات على روسيا، باستثناء الإجراءات ضد “آر تي” و”سبوتنيك”.
وشددت الحكومة النرويجية على أنها تبنت “أكبر حزمة عقوبات تم تبنيها على الإطلاق في البلاد”، مشيرة إلى أنها “تتماشى مع التدابير التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي حتى 9 آذار/مارس 2022”.
بالتوازي، أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم، تخصيص 308 مليون يورو لتعزيز قواتها العسكرية في الشمال القطبي قرب الحدود مع روسيا.
وشرح وزير الدفاع أود روجر إينوكسن قرار الحكومة بالقول: “حتى لو كان هجوم روسي على النرويج مستبعداً، لا بد لنا من الإقرار بأنّ لدينا جاراً في الشمال بات أكثر خطورة ويصعب التكهن بتحركاته”.