أخيرة
إسقاط النظام لإسقاط المواجهة
يكتبها الياس عشّي
مرّ نبأ يستحق الوقوف عنده :
إنّ بريطانيا تدرّب بعضاً من أركان المعارضة السورية على إدارة الدولة بشكل “ديمقراطي” بعد “سقوط” النظام الحالي.
عدت لأوراقي القديمة، قرأت :
في مقابلة مع عرّاب الصهيونية لويس برنارد بتاريخ 2005/5/20 قال فيها :
“ إنّ الحلّ السليم للتعامل مع العرب والمسلمين هو إعادة احتلالهم، واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية (…)، ولا مانع، عند احتلالهم، أن تكون مَهمّتُنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية”.
والأزمة السورية بأكملها تدور ضمن هذه المعادلة؛ إسقاط النظام، لإسقاط المواجهة.