«الوفاء للمقاومة» دعت لأوسع مشاركة: المقعد النيابي مسؤوليّة لمواجهة التآمر
دعت كتلة الوفاء للمقاومة، إلى أوسع مشاركة في الانتخابات النيابيّة المقبلة «لأنه سيترتب عليها نتائج تكون لمصلحة شعبنا وأهلنا».
وفي هذا السياق، أكد رئيس الكتلة النائب محمد رعد، خلال احتفالات في بلدات جنوبيّة «أن المقعد النيابي في هذا الزمن هو مسؤوليّة لمواجهة التآمر، والصمود والاشتباك في مواجهة المتآمرين، وهو مهمّة قاسية وكأننا على محورٍ من محاور المقاومة».
وقال «إننا مطمئنون لرهانات شعبنا، لكن كل ما نريده أن يعي شعبنا وأن يعي أهلنا مخاطر جنود «الوسواس الخنّاس» الذي يأتي لأيّ شخص ويوسوس له «شو بدك بهيدي اللائحة، واشطب واحد من اللائحة»، داعياً للانتباه في هذا الاستحقاق «كي لا نذهب إلى نتائج لا نرضاها».
وأكد أن «أميركا تريد أن تمنع عنّا الكهرباء وتريد تجويعنا كل هذا لصالح العدو الإسرائيلي»، مضيفاً «بعد 2006 أصبح لدى المقاومة صواريخ تستهدف أيّ نقطة للعدو في فلسطين المحتلة، وتوجعه، وهذا الذي ألزم الإسرائيلي بمعادلة توازن الردع، وليس كرم أخلاق العدو».
من جهته، أكد النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني في بلدة ياطر الجنوبية، أن «حزب الله لا يواجه الأزمة الماليّة والاقتصاديّة التي يُعاني منها الشعب اللبناني وهو مكتوف اليدين، بل يتصدى لها بما لديه من إمكانات وقدرات ويحاول التخفيف منها». وقال «نحن نعتبر أنفسنا في حال حرب اقتصادية تحتاج إلى الصمود وسننتصر عليها، ولن يتمكن أعداؤنا من تحقيق أهدافهم باستهداف شعبنا في لقمة عيشه بعدما هزمهم في الحروب العسكرية».
واعتبر أن «الشعب اللبناني يحتاج إلى من يُقدّم له الحلول، وهي من مسؤولية الحكومة التي نسعى من خلالها للإسراع في وضع خطّة التعافي المالي والاقتصادي، وتحميل الخسائر لمن تسبّب بالأزمة وليس للمودعين. وموقفنا هو إلى جانب المودعين الذين وضعوا أموالهم أمانةً في المصارف التي عليها أن تُعيدها إلى أصحابها». ورأى أنه «كان الأحرى بالحكومة أن تستنفر ليس لمواجهة قرارات قضائيّة، وإنما لتفرض على المصارف إعادة أموال المودعين، والجميع رأى أنه مجرد أن أصبح هناك تحرك قضائي، استنفرت بعض الأطراف الموجودة في السلطة والمعارضة، ووجدنا أن هناك تشكلاً من متناقضين، ممن هم على ضفتي نقيض: فهناك من في الحكومة، وهناك من يدّعي أنه معارضة، وهناك من يدّعي أنه ثورة، التقوا جميعهم من أجل حماية ما تقوم به هذه المصارف».
وأكد النائب حسن عز الدين ، خلال احتفال في بلدة زبقين الجنوبيّة، أن «المقاومة استطاعت أن تُحقّق الأمن والاستقرار والهدوء لهذا البلد، ومن خلال ذلك تمكّن اللبنانيون من أن يمارسوا دورهم وأعمالهم وأنشطتهم في كل الساحات». وقال «إننا في الانتخابات النيابيّة المقبلة نعمل على تثبيت المشروع الوطني اللبناني عبر بناء الدولة العادلة والقادرة، وبناء هذا الوطن على أساس دولة المواطنة، حيث يتساوى المواطنون فيما بينهم، ويكون ولاؤهم لهذا الوطن، وتقوم الدولة بتقديم ما عليها من واجبات تجاه مواطنيها».
وختم داعياً إلى «أوسع مشاركة في الانتخابات النيابية، لأنه سيترتب عليها نتائج تكون لمصلحة شعبنا وأهلنا».