بايدن: روسيا تخطط لضربنا سيبرانياً
حذر البيت الأبيض، أمس، من أن “روسيا ربما تخطط لهجمات إلكترونية ضد شركات أميركية بالغة الأهمية في الفترة القادمة”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن الرئيس بايدن قوله إن هناك “معلومات استخباراتية متطورة” بأن الكرملين “يستكشف بنشاط خياراته للهجمات الإلكترونية”، محذراً من أن الشركات تتحمل “مسؤولية تعزيز الأمن السيبراني ومرونة الخدمات والتقنيات الهامة التي يعتمد عليها الأميركيون”.
وعقب تصريحات لبايدن حول نية موسكو استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا، أفاد مسؤول عسكري أميركي بأنّه “لا توجد أي مؤشرات على هجوم روسي وشيك بالأسلحة الكيميائية”.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول أميركي قوله إنّه “برغم تشاركه التخوفات مع بايدن، إلا أنه لا توجد مؤشرات على ذلك”.
وتابع المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنّ “الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات ملموسة على هجوم روسي وشيك بأسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا”، مشدداً على أنّ بلاده “تراقب المعلومات الاستخباراتية عن كثب”.
على صعيد آخر، يعكف الكونغرس الأميركي، على دراسة نص مشروع قانون، لـ”تشريع ممارسة عملية القرصنة ضد ممتلكات وأموال الروس”.
وفي حال إقراره، سيمنح القانون تفويضاً لرئيس البلاد بإصدار أوامر وتوجهات لمصادرة واستملاك أصول وأملاك المواطنين الروس.
ووفق ما تظهره وثائق الكونغرس، فإنّ القانون الجديد يفوّض الرئيس الأميركي بـ”إصدار صكوك ملكية انتقامية بهدف الاستيلاء على أصول بعض المواطنين الروس وأملاكهم”.