أخيرة
هـتـافُ الأعـمـاق
} يوسف المسمار
عيشة َ الأحـرارِ مـا نـهـوى، ولنْ نـهـوى ســواهـا
فـالعُـلى مـا كـانَ يـومـاً مـنـحـة ً، أو كـانَ جـاهـا
بـل جـهـادٌ صـادقٌ يـَسـتـهـدفُ الأعلى اتـجـاهــا
لا يـصـونُ الحــقَّ إلا َّ نـهـضــة ٌ، مُـثـلىُ رؤاهـا
نـهـضــة ٌ عُـلـويــة ُ الأهـــدافِ، للأرقى خُـطـاهـا
كلمـا اجـتـازتْ ســمـاءً، طـاردَ الأسـمى ســنـاهـا
بـالهُـدى نَـرضى ونُـرضي، في سـما العـزِّ، الإلـهـا
انـمـا الإنســانُ تـفـكـيـرٌ وسـعيٌّ، قــد تـنــاهــا
في رحـاب ِ الحـقِّ يـستـهـدي، فـإن عـاداهُ تـاهـا
فـاخـتـيــارُ الـعـِـزِّ لـلأحـــرارِ يــبــقى اتـجـاهــا