مقتل قائد عسكري من قوات هادي والتحالف يحتجز سفينة نفطية جديدة
استهجن رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي دعوةَ دول مجلس التعاون الخليجي الأخيرة إلى إجراء مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض.
وأكّد الراعي، في رسالةٍ وجّهها إلى عددٍ من رؤساء وأعضاء برلمانات العالم والشخصيات السياسية أمس، أنَّ السعودية “تقتل أبناء الشعب اليمني برعايةٍ أميركيةٍ بطائراتها وصواريخها وجميع الأسلحة المحرمة دولياً”، منتقداً “تصوير الرياض وكأنّها حمامةُ سلامٍ، لا دولةً تقتل الشعب اليمني على مدى 7 سنوات”.
وأوضح رئيس مجلس النواب اليمني أنَّ بلاده “مع السلام لا الاستسلام الذي تريده السعودية وأدواتها”، مشدداً على أنه “إذا كانت السعودية ومجلس التعاون الخليجي جادّين فليعلنا وقف العدوان وإنهاء الحصار”.
وأضاف رئيس مجلس النواب اليمني أنَّ “مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لهما أثبتوا عدم اضطلاعهم بالمسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية، من خلال تعاملهم مع الأوضاع في اليمن”.
على صعيد آخر، قتل قائد محور العند في قوات هادي اللواء ثابت جواس، إثر انفجار استهدف موكبه في مدخل المدينة الخضراء في محافظة عدن جنوبي اليمن.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، أن “اللواء جواس قتل إلى جانب ثلاثة من مرافقيه إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة قرب أحد حواجز التفتيش شمالي عدن”.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بأنّ “سيارة انفجرت قرب محطة اليمدا للمشتقات النفطية على مدخل المدينة الخضراء شمال عدن”، مضيفاً أنّ “الأجهزة الأمنية باشرت إجراءاتها لكشف ملابسات الحادث، في ظل أنباء عن كونها مفخخة وكانت تستهدف حاجز تفتيش قريب من موقع انفجارها”.
في غضون ذلك، أوضحت شركة النفط اليمنية أنّ “تحالف العدوان السعودي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية احتجز سفينة نفطية إسعافية ثالثة تحمل اسم سندس”، مضيفةً أنّ “السفينة تحمل أكثر من 32 ألف طن من البنزين”.
وشدّدت الشركة على أنّ تحالف العدوان احتجز السفينة “سندس” رغم حصولها على التراخيص الأممية، وبذلك يرتفع عدد السفن المحتجزة إلى 4 سفن، من ضمنها 3 سفن نفطية إسعافية.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية عصام يحيى المتوكل إنّ “تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة يحتجز سفينة البنزين الإسعافية الثالثة”، معتبراً أن “هدف احتجاز السفينة هو تضييق الخناق على الشعب اليمني”.