الأسعد: البحث جارٍ لإيجاد مخرج آمن لحاكم المركزي
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن قرار استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد اتخذ والبحث جارٍ عن إيجاد مخرج آمن له وبما يضمن عدم فتحه الملفات السود التي تكشف المستور والأسرار». وقال في تصريح» إن محاولة إيجاد المخرج الآمن لسلامة وعدم ملاحقته ومحاسبته، بلغ مرحلة من الوقاحة واستعداد الطبقة الحاكمة لإطاحة كل المراكز القضائية العليا ومنها رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس التفتيش القضائي والمدعي العام التمييزي، مع أنها تعلم يقيناً أن لامخرج قد يحصل إلاّ بواسطة القضاء».
أضاف “رياض سلامة يعرف مكانته جيداً لدى الطبقة السياسية، فيتدلل وهو مطمئن على وضعه، ويعتمد أيضاً على خنوع الشعب وصمته وغرقه في وحول الطائفية والمذهبية والزعائمية، ولاقدرة له ولا قرار على الانتفاضة والثورة لقلب الطاولة على الجميع واسترداد حقوقه المشروعة المصادرة والمنهوبة”.
ورأى “أن البلد ينهار والشعب يفقر ويجوع والسلطة في مكان آخر، ويستمرّ الإمعان في الفساد والمحاصصة في كل شيء”، مؤكداً “أن بقاء لبنان على الخارطة السياسية والأجنبية سببه وجود ملف ترسيم الحدود البحرية، وأصبح واضحاً أن الوسيط الأميركي المنحاز للعدو الصهيوني، ما زال يفرض شروطه على لبنان، والسلطة لا تجرؤ على الإعلان عن الموافقة عليها”، معتبراً أن “ملف الترسيم سيتبلور قريباً وملف شروط صندوق النقد الدولي التي لن تكون إلاّ على حساب الشعب المسكين، وهذا ما يؤكده تصريح وزير الاقتصاد حول عدم تلبية هذه الشروط سيؤدي بلبنان إلى المجاعة والفوضى”، متهماً السلطة بأنها “تُهوّل على الشعب وتُرعبه وتضعه أمام خيارين كلاهما صعب، فإمّا الرضوخ لهذه الشروط وإمّا المجاعة والفوضى”.