عقوبات أميركية جديدة تستهدف أعضاء الدوما الروسي
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، عقوبات مالية جديدة على روسيا تستهدف عالم السياسة ورجال أعمال وقطاع الصناعات الدفاعية، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أنّ “هذه الإجراءات التي تنص خصوصاً على تجميد أصول في الولايات المتحدة، تشمل 328 نائباً في الدوما وكذلك مجلس النواب الروسي نفسه، و48 من الشركات العامة الكبرى في قطاع الدفاع”، من بينها تكتل “تاكتيكل ميسيلز كوربوريشن” الروسي للصناعات الدفاعية.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أنّ أول شحنة من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا سيبدأ نقلُها من الولايات المتحدة خلال يوم واحد.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنّ “الأولوية في الحزمة التي أقرّها الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي ستكون للأسلحة الدفاعية التي تستخدمها القوات الأوكرانية بالفعل”، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لجمع المخزون في الولايات المتحدة قبل شحنه إلى أوكرانيا.
في السياق عينه، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن شكّل مجموعةَ عملٍ من مسؤولي الأمن القومي بشأن أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أنّ مهمة هذه المجموعة هي “دراسة كيفية الرد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية في أوكرانيا”، أو “دراسة الردّ إذا هوجمت قوافلُ نقل الأسلحة داخل أراضي الناتو”.
وأشارت إلى أنّ المجموعة المعروفة بـ”فريق النمر” شكَّلها البيت الأبيض بمُوجب مذكرةٍ وقَّعها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بعد 4 أيامٍ من بدء الحرب.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنّ سفارة الولايات المتحدة تسلّمت قائمة بأسماء الدبلوماسيين الذين قامت روسيا بطردهم، واعتبرتهم “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”.
واعتبرت الخارجية الأميركية أنّ هذه الخطوة “غير مثمرة ولا تساعد العلاقات الثنائية”، داعيةً الحكومة الروسية إلى إنهاء الطرد “غير المبرر” للدبلوماسيين والموظفين الأميركيين.