الوطن

«التنمية والتحرير»: نتائج الانتخابات النيابية ستُحدد مسار ومصير لبنان

} مصطفى الحمود

أكدت كتلة التنمية والتحرير أن نتائج الانتخابات النيابية المقبلة ستُحدد مسار ومصير لبنان في السنوات الأربع المقبلة، لافتةً إلى أن «أي خطة إنقاذية تتطلب 4 أو 5 سنوات لنرى نتائجها».

وفي هذا الإطار، شدد النائب غازي زعيتر، خلال إطلاقه الماكينة الانتخابية لحركة أمل في دائرة بعلبك الهرمل، تحت شعار «بالوحدة أمل»، بحضور وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، النائب الدكتور حسين الحاج حسن، على «ضرورة التخلص من القوانين الانتخابية التي تُكرس المحاصصة الطائفية والمذهبية، ولا تضمن الشراكة للجميع»، معتبراً أنه «في الخامس عشر من أيار موعدنا مع عملية انتخابية ستحدد نتائجها مسار ومصير البلد في السنين الأربع المقبلة».

 وأمل «أن تكون الدورة النيابية هذه دورة إنتاج وإنجاز ومشاريع وخدمات وتنمية بعد أن أثرت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الضاغطة على تواضع ما أنجز، فلم نستطع تحقيق جميع الأماني التي كنا نطمح إلى تحقيقها من أجل هذه المنطقة وأهلها الكرام».

وأكد النائب أيوب حميد خلال لقاء انتخابي لمرشحي لائحة «التنمية والتحرير» عن دائرة بنت جبيل، أن التواصل لم ينقطع بين قيادتي حركة أمل وحزب الله والتنسيق على المستوى الوطني «ليس لأن هناك محطة انتخابية فقط، ولكن هذا الموضوع ينطلق من فهم عميق لقيادتي الحركة والحزب، إننا جميعاً معنيون بموضوع هذا الوطن ومعنيون بأن يبقى هذا الوطن منيعاً وحصيناً، عزيزاً رافع الرأس لا يتلقى إرشادات من أحد، لأننا نحن أولاد هذه الأرض ونعمل لمصلحة أهلنا وشعبنا، ولذلك سنستمر بهذا الخيار وبهذا التوجه».

وختم «لا نتأمل أن الوضع سيتحسن بعد الانتخابات فوراً، لأن الإصلاح يجب أن يُنفذ عبر خطة إنقاذية وليس هناك خطة وإن كان هناك خطة، فنحن نريد تقريبا 4 أو 5 سنوات لنرى نتائجها».

من جهته، اعتبر المرشح على لائحة كتلة التنمية والتحرير أشرف بيضون خلال اللقاء نفسه، أننا «على أبواب استحقاق مهم جداً، استحقاق مفصلي ومصيري وتاريخي بكل ما للكلمة من معنى، نحن قادمون على استحقاق لنقول للعالم أجمع بالداخل والخارج، اننا متحدون ونحن كلمة واحدة موحدون، ونحن وإخواننا في حزب الله متحدون وبحلف انتخابي واحد ومصيرنا واحد».

 بدوره رحب النائب علي حسن خليل، خلال لقاء سياسي في بلدة الصوانة، «بكل من يود أن يشارك بالعملية الانتخابية والحياة السياسية والبرلمانية، لكن نريد من أولئك الذين يرفعون شعارات التخلص من هذا الفريق اليوم، أن يقولوا للناس ماذا قدموا؟ ماذا عملوا وما هو تاريخهم في النضال والجهاد والتنمية؟ نحن نسألهم وليقدموا الإجابات».

 ودعا إلى أن «يكون التنافس في الاستحقاق الانتخابي تنافس برامج»، مشيراً إلى أن «اليوم في هذه المرحلة، التحدي أكبر بكثير لأن الشعار المرفوع في المقابل هو شعار إلغائكم، الانقضاض على كل ما أنجز على المستوى السياسي وتطوير المؤسسات الدستورية والسياسية وما فعلنا في مواجهة إسرائيل وما حققنا من انتصارات، وعملية التنمية التي قمنا بها، وعلى مستوى الجنوب ولبنان».

واعتبر النائب قاسم هاشم، خلال جولات له في شبعا وقرى المنطقة، أن «الانتخابات استحقاق طبيعي، إلا أن الظروف وبعض الرهانات والارتباطات تريد منه محطة لتغيير معادلات وطنية، قامت على ثوابت راسخة حمت الوطن وحفظت كرامته وسيادته، وأساسها نهج المقاومة وخيارها».

ورأى أن «الاستحقاق سيكون محطة سياسية ليعبر اللبنانيون عن إرادتهم وخياراتهم، ونحن مطمئنون لخيارات شعبنا على امتداد مساحة الجنوب، وهم الذين دفعوا الكثير من التضحيات، من شهداء وجرحى وآلام وصبر وظلم، ليبقى لبنان وطن الكرامة والسيادة، وسيكون 15 أيار يوماً لتأكيد خياراتهم الوطنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى