«التنمية التحرير» اجتمعت برئاسة بري: نرفض أيّ قانون لا يضمن حقوق المودعين كاملة
دعت كتلة التنمية والتحرير إلى أوسع مشاركة في الاستحقاق الانتخابي «المهم بتاريخ لبنان»، مؤكدةً رفضها بالمطلق أي قانون لا يضمن حقوق المودعين كاملة في المصارف وعدم المساس بها تحت أي عنوان من العناوين.
جاء ذلك في بيان للكتلة إثر اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري واستهلت بيانها الذي تلاه النائب أيوب حميد، بتهنئة اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول شهر رمضان، متمنيةً أن «يكون هذا الشهر الفضيل بما يمثل من قيم إيمانية وإنسانية محطة نستلهم فيها جميعاً قيم التكافل والصبر والصمود والتعاون خصوصاً في هذه المرحلة الراهنة». وفي هذا الإطار دعت الكتلة الحكومة «من موقعها كسلطة تنفيذية والوزارات المعنية والهيئات الرقابية والقضائية والأجهزة المختصة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في مكافحة الاحتكار والمحتكرين للسلع الغذائية والمواد الأولية التي تُلامس لقمة عيش المواطنين».
وحول استحقاق الانتخابات النيابية، جددت دعوتها اللبنانيين خصوصاً «جماهيرها في المناطق اللبنانية كافة إلى أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق المهم بتاريخ لبنان وذلك وفاقاً للقواعد والأسس التي تضمنها إعلان الرئيس نبيه بري عن البرنامج الانتخابي للوائح التنمية والتحرير بتاريخ الرابع عشر من أذار».
وفي الشأن التشريعي، أكدت الكتلة «موقفها الثابت والرافض بالمطلق لأي قانون لا يضمن حقوق المودعين كاملة في المصارف وعدم المساس بها تحت أي عنوان من العناوين».
كما ناقشت الكتلة شؤوناً تشريعية واتخذت بشأنها القرارات الملائمة.
على صعيد آخر، استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، حيث جرى عرض للأوضاع العامة ولاسيما الوضع الصحي والدوائي.
بعد اللقاء أعلن الأبيض أنه وضع رئيس المجلس «في تطورات الوضع الصحي في لبنان خصوصاً بعد الزيارات التي قمنا بها إلى الخارج خلال الأسبوعين الماضيين كان مزيداً من الدعم للقطاع الصحي القائم في لبنان. وأخبرت دولة الرئيس أن هناك موجة تعاطف كبيرة مع لبنان خصوصاً من أشقائه العرب ومن الأصدقاء الدوليين وهذا الأمر سوف يُثمر عن مشاريع عدة سواء باستكمال المشاريع التي نقوم بها في وزارة الصحة او مشاريع جديدة».
وأضاف «وضعت الرئيس بري أيضاً في أجواء زيارتي إلى دولة قطر خصوصاً لتأمين مادة المازوت للمستشفيات الخاصة وموضوع مراكز الرعاية الأولية، إضافةً الى مشاريع مع الهلال الأحمر القطري. كذلك أيضاً هناك مشاريع نعمل عليها مع منظمة الصحة العالمية وأيضاً مشاريع التعاون مع عدد من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لإقامة مشروع لدعم للقطاع الصحي في لبنان».
وتابع «كان هناك حديث عن الموضوع الصحي عموماً في لبنان خصوصاً ما يهم المواطن ولاسيما في موضوع الدواء والصناعة الدوائية والرئيس نبيه بري داعم أساسي لهذا الموضوع. فالصناعة الدوائية تُساعدنا جداً في موضوع الدواء وأيضاً يُساعد في إيجاد فرص عمل ويُسهم في إدخال عملة صعبة إلى لبنان ، كما تطرقنا إلى موضوع المستشفيات الحكومية وخطة الوزارة تقوم على المزيد من الدعم للمستشفيات الحكومية».
وأكد أن في موضوع كورونا «نشهد انخفاضاً في عدد الإصابات وهذا سوف يدفعنا إلى تخفيف بعض الإجراءات ولكن مع التشديد على ضرورة التلقيح».
وعرض بري مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والسفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو الأوضاع العامة.