لندن تعلن عزمها استضافة مؤتمراً لدعم كييف..”بلومبيرغ”: الناتو” منقسم
صرحت وزارة الدفاع البريطانية، بأنّ “المملكة المتحدة ستعقد مؤتمراً للمانحين برئاسة وزير الدفاع بن والاس، يوم الخميس المقبل، لحشد المزيد من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا”.
وقال والاس، خلال زيارته للنرويج، أمس، إنّ “المؤتمر سيرى ما يمكننا حشده من جميع أنحاء العالم لضمان عدم نجاح روسيا” في عمليتها العسكرية.
وأعلنت المملكة المتحدة مؤخراً أنها تستعد لإرسال 6000 صاروخ إضافي مضاد للدبابات، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأسلحة البريطانية لكييف إلى 10000.
من جانبه، قال قائد القيادة الأميركية في أوروبا الجنرال تود والترز إنّ “على الناتو تعزيز موقعه في أوروبا على خلفية الأحداث في أوكرانيا”، معلناً أنّ الحلف وضع خطة لتحقيق ذلك”.
ولفت والترز إلى أنه يجري العمل “لتعزيز ثماني مجموعات قتالية موجودة في منطقة أوروبا الشرقية وما حولها”، معلناً أن “الناتو أنشأ بنية دفاع جوي في أوروبا الشرقية”.
وأعلن والترز أنّ “الولايات المتحدة تستطيع وستستمر في الحفاظ على دعمها للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة بدأت في تسليم أحدث حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي”.
في سياق متصل، أفادت وكالة “بلومبرغ” بوجود انقسام ضمن دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن “بعض الخلافات ظهرت إلى العلن” بعد تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن عن أن بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة.
وشرحت الوكالة أنّ الانقسام بين دول “الناتو” يكمن في قضيتين”، موضحة أنّ “الأولى هي نوعية الأسلحة التي ينبغي دعم أوكرانيا بها”، فيما تتعلق الأخرى “بالفائدة المرجوة من التواصل والحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأشارت الوكالة إلى أنّ عدداً من أعضاء من حلف شمال الأطلسي يرون أن المحادثات الدورية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس مع بوتين “يأتي بنتائج معاكسة، ويصب في مصلحة بوتين لا الحلف”.