الإمارات تهزم كوريا الجنوبيّة وتتأهّل للملحق ولبنان يودّع التصفيات الآسيويّة بست نقاط
تأهل المنتخب الإماراتي، للقاء أستراليا في الملحق الآسيوي لكأس العالم، بعد فوزه على ضيفه الكوري الجنوبي، بهدف دون رد، على ستاد آل مكتوم بنادي النصر.
وحسم الأبيض الإماراتي، المركز الثالث في المجموعة الأولى، بعد وصوله إلى 12 نقطة، فيما أنهت كوريا الجنوبية مشوارها باحتلال الوصافة برصيد 23 نقطة. وكانت كوريا الجنوبية، قد حسمت تأهّلها المباشر، إلى نهائيات كأس العالم في قطر، ولذا اعتبرت مباراتها مع الإمارات، تحصيل حاصل بالنسبة لها.
ونجح «الأبيض» في تضييق المساحات، والتمركز بشكل جيد في نصف ملعبه، مما منع الخصم من بناء هجمات خطيرة. ولجأ الحكم إلى تقنية الفيديو في الدقيقة 15، للتأكد من كرة كان فيها شك، بركلة جزاء للإمارات.
وغابت الخطورة الحقيقية على المرمى باستثناء فرصة حاول المهاجم الكوري لعبها ساقطة خلف الحارس خالد عيسى، وارتدت من القائم ولم تجد متابعة جيدة من الضيوف بالدقيقة 43.
من جانبه، حقق المنتخب الإيراني فوزاً مهماً على حساب منتخبنا الوطني بنتيجة 2-0، على ملعب الإمام رضا في مدينة مشهد الإيرانية، ليرفع منتخب إيران رصيده إلى 25 نقطة في صدارة الترتيب، في حين تجمد رصيد لبنان عند 6 نقاط في المركز الخامس.
وجاءت أولى المحاولات الإيرانية على المرمى اللبناني في الدقيقة 20 إثر تسديدة بعيدة من علي رضا جهانبخش، أنقذها الحارس مصطفى مطر ببراعة.
وافتتح المنتخب الإيراني التسجيل في الدقيقة 36 بعد كرة بينيّة من حسين كنعاني حولها سردار ازمون المنفرد مباشرة في شباك مصطفى مطر. وعرف اللقاء أولى المحاولات اللبنانيّة في الدقيقة 43 بعد خطف محمد حيدر لكرة من دفاعات إيران، حيث مرّرها إلى محمد قدوح الذي سدّدها سهلة عند الحارس علي رضا بيرانفاند.
وهدّد حسين الزين مرمى المنتخب الإيراني في الدقــيقة 45 إثر تســديدة صاروخيّة مرت فوق المرمى بسنتيمترات. ومع انطلاق الشــوط الثــاني حاول المنتــخب الإيرانــيّ تعزيز النتيجة من خلال تسديدة سردار ازمون في الدقيقة 55، لكن مصطفى مــطر تصدى ببراعة.
وأضاف المنتخب الإيراني الهدف الثاني في الدقيقة 72 بعد كرة طويلة من حسين كنعاني حولها علي رضا جهانبخش بتسديدة ذكية على يسار الحارس مصطفى مطر.
وعلى ملعب نادي الأهلي دبي، فرض التعادل 1 ـ 1 نفسه على مواجهة منتخب سورية ونظيره العراقي، سجّل لسورية علاء الدالي في الدقيقة 3، وعادل أيمن الحسين للعراق في الدقيقة 31.
ليرفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط رابعاً ليفقد فرصة بلوغ المحلق، ووصل المنتخب السوري إلى 6 نقاط.
وشهدت المواجهة إثارة كبيرة مع هجوم متبادل وفرص بالجملة، مع أفضلية لأسود الرافدين، مع اعتماد نسور قاسيون على التأمين الدفاعي مع الهجوم السريع الذي قاده بنجاح علاء الدالي في الشوط الأول والمواس في الثاني.
بدأ المنتخب السوري المواجهة بالهجوم، ليخطف هدفاً مباغتاً عبر علاء الدالي من تمريرة ماكرة لمارديك مردكيان، فشل جلال حسن حارس العراق في إبعادها. وجاء رد فعل أسود الرافدين سريعاً وقوياً، فطالب أيمن حسين بركلة جزاء، وأضاع حسين فرصة ذهبية لم يستغلها بشكل مثالي، حين سدد بقوة كبيرة وعلى بعد أمتار من مرمى أحمد مدنية، الذي لم يختبر بشكل جدي، فيما علت رأسية سعد عبد الأمير العارضة.
وفي الدقيقة 31 سجل أيمن الحسين هدف التعادل من رأسية خدعت المدنية.