الظُلمُ جُبنٌ والجبانةُ أظلمُ
} يوسف المسمار*
هي حكمة ُ الدنيا تـظـلُ مدى المدى:
الـظـلمُ جـبـنٌ، والجـبانة ُ أظـلـمُ
والفائـزون هـمُ الـذين تـدافـعـوا
نحو العـُلى لـو جاوزَ السحبَ الـدمُ
هـذي قـضيتُـنا: قـضية ُ يـقـظـة ٍ
هـزمتْ خمـولَ الاكتـئاب ِ وتـهـزمُ
هـذي قـضيتـُنا: قـضيـة ُ رؤيـة ٍ
بشمولها المُـثُــلَ العـلـية ُ تـُـلـثـمُ
هـذي قـضيتُـنا: قـضية ُ نهـضة ٍ
عـلـويـة ِ الأهــداف ِ لا تـتـقــزمُ
هـذي قـضيتُـنا: قـضيـة ُ أمـة ٍ
حسمتْ قـرارَ المـبـدعين وتحسمُ
هـذي قـضيتـُنـا: بـناءُ مـدارج ٍ
نـُثـِرتْ عـليها كالـدراري الأنـجـُـمُ
هـذي قـضيتـُـنا: قـضيـة ُ وثـبـة ِ
الإنسان يخـتـرقُ الغـيوبَ ويقحـمُ
هـذي قـضيتُــنا: يـباركها الإلـهُ
ويصطـفي أبـنـاءَهـا ويُـقــدّمُ
فـبنهضة الإنسان ِ ربّ ُ العالمين
قـد ارتـضى، لا بالبلادة نـفـهـَمُ
فالظـلمُ مهوارُ الوجود ِ وحـتـفـُـه
والجبنُ يـذهـبُ بالحياة ِ ويعـدمُ
والعـدلُ يـرقى بالوجـود ِ ونبضِه
وسنا الحياة ِ على البطولة ِ مُبـرَمُ