واشنطن: سنستمر في توريد الأسلحة لكييف
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة فرض العقوبات على روسيا، وتوفير الأسلحة لكييف، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وشدد بايدن، وفق بيان البيت الأبيض، على أن “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ينتظران لمعرفة الخطوات التي ستتخذها روسيا في المفاوضات مع أوكرانيا وفي أثناء العملية، ما داما يحافظان على نظام عقوباتٍ صارمٍ”، مضيفاً “نحتاج إلى التأكّد من خفض روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا”.
وأعلن البيت الأبيض، أنَّ الرئيس جو بايدن تحدث في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وأكد البيان عزم القادة الغربيين على “مواصلة الضغوط على روسيا، والاستمرار في إمداد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية للدفاع عن نفسها”، مشيراً إلى عرض الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية إلى الملايين المتضررين بسبب الحرب.
ودعا القادة الغربيون إلى تسهيل وصولِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى مدينة ماريوبل، مؤكدين أهمية دعم استقرار أسواق الطاقة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
وأكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، أنَّ “الولايات المتحدة ستكون مستعدةً لدعم الاتفاقات المحتملة بين موسكو وكييف، فيما يتعلّق بضمان أمن أوكرانيا”.
وقال بلينكن إنَّ بلاده “ستترك أوكرانيا تحكم إذا كان هناك تقدّمٌ حقيقيٌّ في المفاوضات مع روسيا، وإذا كانت موسكو تتصرّف بحسنِ نيّة”.