إنفانتينيو : أرغب في البكاء لعدم تأهل ايطاليا ولم نعلّق مشاركة روسيا في كونغرس الفيفا!

عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، جياني إنفانتينو، عن حزنه لغياب منتخب إيطاليا عن نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في قطر خلال الفترة من 18 تشرين الثاني حتى 21 كانون الأول المقبلين.

وفشل المنتخب الإيطالي، حامل لقب بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة والفائز بكأس العالم أربع مرات، في الوصول للعرس العالمي للمرة الثانية على التوالي بعد خسارته المفاجئة أمام مقدونيا الشمالية 0-1 ضمن المسار الثالث من الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال قطر.

وقال إنفانتينو في تصريحات لشبكة «راي سبورت» الإيطالية «أشعر برغبة في البكاء، هذا أمر محزن لجميع الإيطاليين».

وأضاف «كأس العالم للمرة الثانية على التوالي ستقام من دون إيطاليا، إذا تأهلوا للنسخة المقبلة 2026، فسيظل هناك غياب لمدة 12 عاماً عن المشاركة بالبطولة».

وتابع «أتذكر مشاعري الصادقة عندما كنت طفلاً خلال مشاهدة مباريات كأس العالم لعامي 1978 و1982… هذه الأشياء التي تجعلك تقع في حب كرة القدم».

واختتم «إنه لأمر محزن للأطفال الإيطاليين، لكن هذا هو الوضع، يمكن لـ32 منتخباً فقط التأهل، وكأس العالم تقام كل 4 سنوات حتى الآن».

وكشف إنفانتينو، سبب عدم تعليق عضوية الاتحاد الروسي للعبة وعدم منع ممثليه من المشاركة في كونغرس «الفيفا الـ72»، الذي أقيم في قطر.

وروّجت بعض التقارير في وقت سابق، أخباراً تفيد بأن «الفيفا»، سيعلق عضوية الاتحاد الروسي أو يستبعده من المنظمة في اجتماعه في العاصمة الدوحة، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأوضح إنفانتينو سبب عدم اتخاذ أي إجراء جديد ضد الاتحاد الروسي: «إذا كان الاتحاد الدولي غير قادر على الدخول في حوار مع جميع الاتحادات الوطنية في المؤتمرات، فعليه ببساطة إيقاف أنشطته».

وكان الاتحادان الدولي الـ»فيفا» والأوروبي الـ»يويفا» لكرة القدم، قررا في نهاية شهر شباط الماضي، استبعاد المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في جميع المسابقات بسبب الأوضاع في أوكرانيا، وعن هذه القرارات علق إنفانتينو: «لقد اتخذ القرار بشأن روسيا منذ حوالي شهر. واستأنف الاتحاد الروسي لكرة القدم هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية، وننتظر نتيجة هذه الإجراءات»، مضيفاً: «الاتحاد الروسي مثل أي اتحاد آخر، لم يتم منعه من المشاركة في كونغرس الفيفا (الـ72)، لأنه إذا لم تكن لدينا مثل هذه الفرص لجمع الناس معاً، كما هو الحال في هذا المؤتمر، فمن الأفضل أن نوقف أنشطتنا ونعود إلى ديارنا». وأكمل: «اتخذنا قرار استبعاد روسيا من المشاركة في المسابقات الدولية، ولم يكن قراراً سهلاً، لأن الأمر يهم الأشخاص الذين يحبون كرة القدم. لكن كان علينا اتخاذ تلك القرارات. الآن نحن بحاجة إلى أن ننظر إلى الأمام ونأمل أن ينتهي الصراع» في أوكرانيا.