الوطن

ميقاتي: لتتوحّد جهود الجميع للنهوض بالوطن وتعافيه

 تمنّى الحكومة نجيب ميقاتي «أن تتوحّد جهود جميع اللبنانيين من أجل النهوض بالوطن وتعافيه، وأن نصل إلى إنجاز الخطة المطلوبة للتعافي والخروج من الأزمة التي نعيشها وأن نصل إلى انتخابات نيابية تكون عنواناً أكيداً للتغييرالذي ينشده اللبنانيون».

 كلام ميقاتي جاء خلال رعايته حفل إطلاق «الملتقى الشمالي الأول حول التوحّد» الذي نظّمته نقابة المهندسين في الشمال بالتعاون مع «الجمعية الوطنية للتوحّد»، في مقرّ النقابة بطرابلس. وكرّر رئيس الحكومة القول «إنّ أيّ اختلاف بين الناس يجب أن يكون عامل غنى وتنوّع».

وهنّأ «النقابات الحرّة على جهودها لإنجاح اللقاء الشمالي الأول حول التوحد»، متمنياً أن «يكون عمل مستمرّ حتى موعد الملتقى الثاني والثالث «.

 وشدّد منسق الحفل الدكتور علي هرموش على «ضرورة إنصاف مرضى التوحّد وضمان حقوقهم».

 وألقت ممثلة رئيسة «الجمعية اللبنانية للتوحّد» ريما فرنجية الوزيرة السابقة لميا يمين كلمة قالت فيها «إحياؤنا اليوم لهذه المناسبة في نقابة المهندسين في طرابلس، تأكيد على مسؤوليتنا كمهندسين وأساتذة جامعيين لزيادة معرفتنا بسلوكيات المتوحدين وبالوسائل والأساليب التي يعتمدونها للتواصل مع العالم الخارجي وهذا سيساعدنا حتما لتصميم مبان صديقة لهؤلاء وإيجاد هندسات تحترم حاجتهم للهدوء وتُحفّزهم على التواصل وتخلق الإطار المناسب لهم حتى يعيدوا تنظيم حواسهم ويستشعروا بالعالم الخارجي».

وقالت نقيبة محامي الشمال ماري تيريز القوال «يبقى على السلطة واجب قانوني وأخلاقي: أن تضع مسألة التوحّد وسواه من الأحوال التي تجرح الطفولة، على درجة عليا من سلّم الأولويات الوطنية، لناحية تعميم مراكز العلاج وتسهيل إجراءات ترخيصها وإيلائها ما تستحق من دعم على جميع الصعد، ولو عبر الهبات والمساعدات من المنظمات الشبيهة في دول العالم».

 وأكد نقيب اطباء الشمال الدكتور سليم أبي صالح أن «النقابة تضع خبراتها العلمية في خدمة المصابين بمرضى التوحد»، فيما وضع نقيب أطباء الأسنان في الشمال الدكتور ناظم الحفار «كل الإمكانات المتاحة لدى النقابة لتقديم ما يلزم لدعم هذا الملتقى وأهدافه النبيلة».

 وناشد نقيب مهندسي الشمال بهاء حرب، ميقاتي «العمل على تنشيط دور الوزارات المختصة، ولا سيّما وزارات الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والثقافة لدعم الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة والمنظمات المهتمة بهذه الرعاية والتي تبذل كل جهدها لتأمين بيئة مواتية وتوفير جميع العوامل التمكينية من أجل أطفال التوحّد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى